خالد الغندور: كثرة النجوم في الأهلي قد تشير إلى أزمة.. هل تتكرر تجربة باريس سان جيرمان؟

يشير خالد الغندور، اللاعب السابق لنادي الزمالك، إلى أن كثرة النجوم في النادي الأهلي تمثل مؤشرًا سلبيًا، والذي يتضح من خلال التعادل الذي حققه الأهلي أمام مودرن سبورت في الدوري. يرى الغندور أن الفائض من اللاعبين المميزين لا يضمن النجاح، مستشهدًا بتجربة نادي باريس سان جيرمان الذي ضمّ كلاً من مبابي ونجوم آخرين، ومع ذلك لم يحقق بطولة قبل مغادرتهم.

تجربة الأهلي ومودرن سبورت

بدأ الأهلي موسمه الجديد في بطولة الدوري المصري بتعادل مثير للجدل 2-2 أمام مودرن سبورت، مما أثار الكثير من التساؤلات حول أداء الفريق. يشير الغندور إلى أن تعادل الأهلي، رغم قائمة اللاعبين المليئة بالنجوم، يُظهر أن القيمة البشرية لا تكفي لتحقيق الانتصارات إذا لم تترافق مع الانسجام والتنظيم الجيد. ويقول: “إذا كانت قائمة الأهلي أقوى، فهل كان ليحقق نفس نتيجة التعادل؟! كل الفرق تقريبًا متقاربة في مستواها هذا العام.”

الدرجات المتقاربة في الدوري الممتاز

يوضح الغندور أن جميع الفرق في الدوري المصري تبدو متقاربة المستوى هذا الموسم، مما يزيد من التحدي أمام الفرق الكبرى مثل الأهلي. كما يعرب عن قلقه من أن تواجد العديد من النجوم ليس ضمانًا للنجاح، بل ربما قد يؤدي إلى ارتباك وعدم تنسيق بين اللاعبين. ويضيف قائلًا إن الفرق الأخرى ليست بعيدة عن تحقيق النتائج الجيدة، مما قد يجعل المنافسة على اللقب أكثر صعوبة.

الوضع الحالي لنادي الزمالك

ويستكمل الغندور حديثه عن فريق الزمالك، مشيرًا إلى أن وجود نظام إداري جيد وتنظيم داخلي يسهمان في تحسين أداء الفريق. يؤكد أن وصول اللاعبين لمستحقاتهم المالية سيكون له تأثير إيجابي على الجو العام داخل النادي. كما أضاف أنه متفائل بتجربة جون إدوارد التي أثبتت فعالية خلال الجولة الأولى من منافسات الدوري، حيث تمكن الزمالك من الفوز على سيراميكا كليوباترا بهدفين دون رد.

• انتقادات واضحة للأداء في التعادل أمام مودرن سبورت.
• خطة الأهلى تحتاج إلى إعادة تقييم للأسماء التي تتواجد في الفريق.
• تجربة زكي عبد الفتاح وجون إدوارد كأمثلة ناجحة داخل الزمالك.

وفي ختام حديثه، يعيد الغندور التأكيد على أن النجاح لا يعتمد فقط على الأسماء اللامعة، بل يتطلب أيضًا التضافر الجيد بين جميع عناصر الفريق لتحقيق النتائج المرجوة في المنافسات.