اليوم الجديد

بسبب حرب غزة..بريطانيا تعلق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرها

«الخليج»: متابعات
أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي قرر تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، وأضافت أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، كما فرضت في الوقت نفسه عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان أن «من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة.
ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله أن:«أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل»، مؤكداً أنه:«لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل في غزة والضفة».
وأكد لامي أن هناك 9 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر دخول غزة مطالباً بنيامين نتنياهو برفع الحصار عن القطاع المدمر بسبب الحرب المستمرة منذ 19 شهراً. وقال لامي:«الإفراج عن الرهائن في غزة تم بالدبلوماسية وليس العمل العسكري».
من جهتها، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرارات الحكومة البريطانية، وقالت في بيان:«إن زمن الانتداب انتهى قبل 77 عاماً».
كما أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء، فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين وكيانات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وذكرت الحكومة البريطانية، أن العقوبات الجديدة شملت 7 أهداف وجاءت بموجب «نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي». وشملت العقوبات أفراداً، وكيانات منها«حركة نحالا»، وشركة «ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة» ومديرها هاريل ليبي، والناشطة دانييلا فايس و«مزرعة كوكو».
كما تم فرض عقوبات على «زوهار صباح» لضلوعه في «التهديد بارتكاب أعمال عدائية وعنيفة ضد فلسطينيين، وارتكابها والسماح بها ودعمها».
كما أعلنت بريطانيا، فرض عقوبات أيضاً على مزرعة نيريا بالضفة الغربية والمقيمين في المزرعة «لتورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان».
على الصعيد نفسه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الثلاثاء، إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة. وجددوا دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.
وقال ستارمر للبرلمان،:«أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من إسرائيل». وتابع: «نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار كسبيل وحيد لإطلاق سراح الأسرى، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية، ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير».
وتابع: «يجب أن ننسق رد فعلنا لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية».

أخبار متعلقة :