اليوم الجديد

رئيس جمعية الأولياء: ''اذا صغيرك ما يعرفش يقرى ويكتب ما يعرفش يفكر''

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس جمعية الأولياء: ''اذا صغيرك ما يعرفش يقرى ويكتب ما يعرفش يفكر'', اليوم الاثنين 19 مايو 2025 05:48 مساءً

رئيس جمعية الأولياء: ''اذا صغيرك ما يعرفش يقرى ويكتب ما يعرفش يفكر''

نشر في تونسكوب يوم 19 - 05 - 2025


وفق المعطيات الرسمية، بلغت نسبة التمدرس في تونس 79.2% للفئة العمرية بين 6 و24 سنة، فيما سجّلت نسبة الأمية تراجعًا إلى حدود 17.3%، بعد أن كانت 19.3% سنة 2014. وتُظهر الأرقام أن النساء يمثلن نسبة 22.4% من هذه النسبة، ما يشير إلى فجوة نوعية لا تزال قائمة، حسب رئيس جمعية الأولياء رضا الزهروني.
وفي تعليقه على هذه المعطيات، اعتبر رضا الزهروني في حواره في راديو ''اكسبريس'' أن هذه النسب، رغم تراجعها الطفيف، لا تعبّر عن تحسّن ملموس في الواقع، موضحًا أن "التقدّم بنسبة 2% فقط في محاربة الأمية خلال عشر سنوات لا يعدّ إنجازًا، خاصة حين نعلم أن المعدل العالمي للأمية في الدول المستقرة لا يتجاوز 5%".
وأشار الزهروني إلى أن عدد الأطفال والشباب في الفئة العمرية من 6 إلى 24 سنة يقدّر بنحو 3.6 مليون، وهو ما يجعل نسبة 79.2% من المتمدرسين قابلة للتفكيك حسب مراحل التعليم المختلفة، من الابتدائي إلى العالي، داعيًا إلى قراءة تفصيلية لهذه المؤشرات لتكون ذات فائدة في صناعة القرار.
مفهوم الأمية.. بين التقليدي والرقمي
وحول تعريف الأمية المعتمد في الإحصائيات، أوضح الزهروني أن المعهد الوطني للإحصاء يعتمد المفهوم التقليدي، أي عدم القدرة على القراءة والكتابة والحساب، وليس المفهوم الرقمي الأوسع الذي يشمل عدم إتقان استخدام التكنولوجيا.
كا قال ''''اذا ولدك ولا بنتك ما يعرفوش يقراو ويكتبوا وما يعرفوش يفكروا'' يعني لا يمكن أن يكونوا مواطنين صالحين.
وبيّن أن فئة الأميين تشمل من لم يلتحقوا بالتعليم مطلقًا، أو من غادروا المدرسة دون أن يكتسبوا المهارات الأساسية. وأشار إلى أن هذه الفئة تمثل اليوم نحو 17% من التونسيين، وهي نسبة مقلقة إذا ما قورنت بدول أخرى.
دعوة إلى إصلاح حقيقي للمدرسة العمومية
ودعا الزهروني في ختام حديثه إلى "إعادة الاعتبار للمدرسة التونسية، وخاصة العمومية منها، عبر تحسين جودة التعليم ومجانيته الحقيقية"، مؤكدًا أن الأمية لا تهدّد فقط المستوى التعليمي، بل تمسّ جوهر تكوين المواطن الصالح القادر على التفكير والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :