وفي مقابلة مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال ميهيتش ساخرا:”ربما الأمر يتعلق بالألعاب الاستراتيجية، أو لأنهم يمارسون تنس الطاولة ويصابون بالتهاب أوتار! هذا يشبه منطق من ينكر دفع الرشاوى في قضية نيغريرا”، في إسقاط واضح على الجدل المرتبط بنادي برشلونة.
وبعد هذا التعليق الساخر، تطرق الطبيب بنبرة أكثر جدية قائلا:”أي طبيب يعرف أن الوصول إلى الأوردة أسهل عبر اليد والمعصم. لا أفهم السبب الحقيقي وراء ارتداء هذه الضمادات، ولماذا يتم إنكار الأمر… ما يحدث لا علاقة له بكرة القدم”.
تصريحات ميهيتش فُسرت على أنها تحمل تلميحات خطيرة تشير إلى احتمالات وجود تستر على ممارسات مشبوهة، ما فتح الباب أمام تكهنات بشأن استخدام طرق غير تقليدية لتعاطي المنشطات أو تمرير مواد معينة عبر الوريد، دون أن يلمح الطبيب إلى ذلك بشكل مباشر.
وأشار موقع “ريليفو” الإسباني إلى أن ضمادات المعصم ظهرت مؤخرا على عدد كبير من اللاعبين، من أبرزهم: كريم بنزيما، لويس سواريز، روبرت ليفاندوفسكي، داني كارباخال، فيدي فالفيردي، رافينيا، لامين جمال، جافي، دي يونج، وغيرهم.
لكن في المقابل، قلل بعض الأطباء الذين تحدث إليهم الموقع من أهمية هذه الظاهرة، معتبرين أن بعض اللاعبين يحتفظون بالضمادات كعادة بعد التعافي، أو ربما يربطونها بالحظ أو حتى كموضة جمالية، تماما مثل الأوشام وغيرها من الإكسسوارات الشائعة في الملاعب.
يذكر أن ميهيتش شغل منصب الطبيب الأول في ريال مدريد منذ عام 2017 حتى نوفمبر 2023، ولا يزال يعمل مع النادي كمستشار طبي.
المصدر: goal
أخبار متعلقة :