نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفطي يحاضر حول ثوابت الدبلوماسية التونسية ويؤكد التمسك بالعمل متعدد الأطراف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 01:23 صباحاً
نشر في باب نات يوم 29 - 04 - 2025
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، محمد علي النفطي ، اليوم الثلاثاء ، " تونس تتمسك بالعمل متعدد الأطراف وخاصة منظومة الأمم المتحدة التي، ولئن كانت تحتاج إلى إصلاحات، تظلّ موئل (مرجع) الشرعية الدولية والتعايش السلمي بين الشعوب "
وأبرز في محاضرة حول ثوابت الدبلوماسية التونسية ألقاها أمام وفد من طلبة معهد أوروبا- ناتولين بفرصوفيا بمقر الأكاديمية الدبلوماسية، أن توجه تونس يتجسد في إعلان سنة 2025 سنة تعزيز التعاون متعدد الأطراف من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ومختلف الأنشطة التي قامت بها الوزارة في هذا الاتجاه.
كما تطرق الى متانة العلاقة بين تونس والاتحاد الأوروبي مشيرا إلى ان سنة 2025 تُوافق الاحتفال بثلاثينية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في ظل تنامي التحدّيات المشتركة الأمنية والتنموية والمناخية والصحية وما يتصل بالأمن الغذائي والمائي.
وبيّن وزير الخارجية في محاضرته التي حضرها كتبة الشؤون الخارجية المتكونين بالأكاديمية، أن الدبلوماسية في مفهومها الحالي تستدعي تنويع مجالاتها لتشمل الدبلوماسية الاقتصادية والثقافية وتكثيف التحرّكات في اتجاه تدعيم أنماط أخرى من الدبلوماسية على غرار الدبلوماسية البيئية والمناخية والتكنولوجية والمعرفية والانخراط في الأمن الغذائي والأمن الطاقي.
وبيّن أهم المراحل التاريخية التي مرّت بها الدبلوماسية التونسية والتزامها منذ نشأتها بمبادئ الشرعية الدولية والدور الذي اضطلعت به من أجل تحقيق استقلال البلاد واستكمال مقوّمات سيادتها ثمّ الإسهام في بناء الدولة الحديثة والتأسيس لعلاقات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وأكد أن التمشي هو ذاته الذي تسير عليه الدبلوماسية التونسية حاليا من أجل تطوير علاقات الأخُوّة والصداقة والتعاون على قاعدة الاحترام المتبادل والندّية والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها أجيال عديدة ، منوّها بتعلق تونس بهويتها العربية والإسلامية والافريقية والمتوسطية وما تتطلبه من جهود استثنائية ومقاربات دبلوماسية جديدة.
وجدّد محمد علي النفطي التعبير عن موقف تونس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معربا عن استنكار تونس للصمت الدولي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل آلة الاحتلال الصهيوني.
ويؤدي وفد من طلبة معهد أوروبا- ناتولين بفرصوفيا زيارة دراسية إلى تونس من 27 أفريل إلى 01 ماي المقبل.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :