سوسة: تبادل اتهامات بالعنف بين قيّم عام ووليّة تلميذة داخل مدرسة إعدادية

سوسة: تبادل اتهامات بالعنف بين قيّم عام ووليّة تلميذة داخل مدرسة إعدادية

نشر في باب نات يوم 29 - 04 - 2025

شهدت المدرسة الإعدادية محمد العروي بمعتمدية سوسة جوهرة حادثة عنف أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التربوية، بعد أن أكد القيّم العام للمؤسسة فريد الحامدي، خلال تدخّل له في برنامج "بوليتيكا" على إذاعة الجوهرة أف أم، تعرّضه إلى "صفعة" من طرف وليّة تلميذة داخل حرم المدرسة، وأمام عدد من الإطار التربوي، وفق روايته.
وأوضح القيّم العام أنه كان بصدد تطبيق المذكرة الوزارية التي تمنع استعمال الهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية، عندما قام بحجز هاتف التلميذة المعنية وطلب منها العودة إلى قاعة الدرس. وأضاف أن "الفتاة قامت إثر ذلك باستدعاء والدها، الذي اقتحم المكتب وبدأ بالصراخ، ثم التحقت به الأم التي اعتدت عليه بالصفع أمام عدد من الأساتذة وزوجته".
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F695793809617306%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وأشار الحامدي إلى أنه قام بإبلاغ الإدارة والأمن فور وقوع الحادثة، وتقدم بشكاية رسمية ضد وليّة التلميذة، مضيفًا أنّ الدروس توقفت اليوم بالمؤسسة بعد تكرار حادثة مماثلة صباحًا، حيث حاول وليّ ووليّة تلميذة الاعتداء على أستاذة، على حدّ تعبيره، مؤكدًا أنّ "الإطار التربوي بات مهددًا ومعرّضًا للعنف بشكل دائم".
في المقابل، ردّت وليّة التلميذة في مداخلة هاتفية على ذات البرنامج، نافية ما جاء على لسان القيّم العام، مؤكدة أنها تعرّضت وابنتها إلى العنف اللفظي داخل المؤسسة، مضيفة أن القيّم "اعتدى عليهما وأهانها أمام الحضور، مما تسبّب في حالة من التشنج". وأوضحت أنها عندما حاولت مغادرة المدرسة للتوجه إلى المندوبية الجهوية لحماية الطفولة، تم منعها من الخروج، وعندها حدث "الاحتكاك الذي تطوّر إلى صفعة، دون أن تعي كيف حصل ذلك"، على حد تعبيرها.
وأكدت أنها رفعت بدورها شكاية ضد القيّم العام، مشددة على تمسّكها بمواصلة التتبّعات العدلية من أجل ما اعتبرته "حقًا لها ولابنتها"، لافتة إلى أن ابنتها "تمرّ بحالة نفسية صعبة، ولم يُسمح لها اليوم بالدخول إلى الفصل الدراسي".
وتسلّط هذه الحادثة الضوء على تصاعد التوتر داخل المؤسسات التربوية، ودقّ ناقوس الخطر بشأن هشاشة العلاقة بين الأولياء والإطار التربوي، في ظل مطالب متزايدة بحماية المدرسة وفرض احترام فضائها.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1194934082161775%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.