اليوم الجديد

شركة أهلية تربوية في القيروان تثير الجدل: دعم للمنظومة أم منافسة للمندوبية الجهوية للتربية؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شركة أهلية تربوية في القيروان تثير الجدل: دعم للمنظومة أم منافسة للمندوبية الجهوية للتربية؟, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 11:55 صباحاً

شركة أهلية تربوية في القيروان تثير الجدل: دعم للمنظومة أم منافسة للمندوبية الجهوية للتربية؟

نشر في باب نات يوم 28 - 04 - 2025


شهدت ولاية القيروان مؤخراً تأسيس أول شركة أهلية محلية مختصة في قطاع التربية والتعليم، في مبادرة تنموية جديدة تهدف إلى دعم المنظومة التربوية عبر توفير خدمات متكاملة لفائدة التلاميذ.
وفي مداخلة عبر برنامج "الماتينال" على الإذاعة الوطنية التونسية، أوضح مكرم الجبيلي، عضو مؤسس بالشركة الأهلية، أن هذا المشروع جاء بمبادرة من مجموعة من أصحاب الشهائد العليا وأبناء الجهة الذين يعملون في قطاعات مرتبطة بالتدريس والتعليم.
أهداف متعددة وخدمات متكاملة
أبرز الجبيلي أن الشركة الأهلية تهدف إلى إنشاء مركب تربوي متكامل يشمل:
- نقل مدرسي مخصص للتلاميذ.
- توفير الوجبات الغذائية داخل المؤسسة.
- تقديم دروس دعم ومرافقة تربوية.
- تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وتنموية داخل المدرسة.
وأكد أن الغاية الأساسية من المشروع هي تهيئة بيئة مدرسية محفزة تتيح للتلميذ التعلم والترفيه في آن واحد، بحيث لا يحتاج إلى مغادرة المؤسسة إلا للراحة والنوم.
مشروع تحت إشراف وزارة التربية
رداً على الجدل الذي أثير بشأن دور الشركة وإمكانية منافستها للمندوبية الجهوية للتربية، شدد الجبيلي على أن الشركة ستعمل تحت إشراف وزارة التربية وفي تنسيق تام مع الهياكل الرسمية، مؤكداً أن الغاية ليست الحلول محل المؤسسات التربوية الرسمية بل دعمها وتكامل الأدوار، خاصة في مجالات مثل النقل المدرسي والخدمات المرافقة.
وأشار إلى أن المشروع حظي باستحسان من قبل مسؤولي وزارة التربية ووزارة التشغيل، الذين عبروا عن دعمهم لهذه المبادرة التي تفتح آفاقاً جديدة للشراكة بين القطاع العام والخاص.
مكونات بشرية متنوعة
وأوضح مكرم الجبيلي أن الشركة الأهلية تضم في صفوفها مختصين في مجالات متعددة مثل القانون والفلسفة والآداب والعلوم الإنسانية، مما يعكس طابعها التشاركي والجامع لكل الكفاءات.
خطوة تنموية لولاية القيروان
تمثل هذه الشركة الأهلية خطوة تنموية جديدة لعاصمة الأغالبة، عبر مقاربة تقوم على الاستثمار المحلي وتشجيع أبناء الجهة على المساهمة في تطوير منظومتهم التربوية.
وختم الجبيلي بالقول إن نجاح هذا المشروع سيكون بمثابة تجربة نموذجية قابلة للتعميم في ولايات أخرى، بما يخدم مصلحة التلميذ ويعزز جودة التعليم في تونس.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F3690084931216453%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :