الدمج المدرسي لذوي/ذات الاعاقة البصرية دون المأمول (رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل الكفيف)

الدمج المدرسي لذوي/ذات الاعاقة البصرية دون المأمول (رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل الكفيف)

نشر في باب نات يوم 18 - 04 - 2025

يقدّر عدد التلاميذ من ذوي/ات الاعاقة البصرية في المدارس الابتدائية الدامجة ببنزرت وصفاقس خلال السنة الدراسية الحالية 2024-2025 ب25 تلميذا وهو احصاء يعتبره رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف، علي علي، "دون المأمول".
وأضاف علي علي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الجمعة، أن هذا العدد كان من المفترض أن يكون أكبر من ذلك باعتبار أن المسار العالمي يتجه نحو دمج ذوي الاعاقة بصفة عامة و البصرية بصفة خاصة، مبينا أن البيئة الوطنية تفتقر لوسائل عمل تتيح دمج ذوي/ات الاعاقة حسب تقديره.
وأوضح أن المدرسة الابتدائية الدامجة بولاية صفاقس كانت قد انطلقت في هذا التمشي منذ سنة 2013 وفي ولاية بنزرت منذ سنة 2018، مقرا بغياب احصائيات دقيقة من قبل الوزارات المعنية حول مسألة الدمج المدرسي لذوي الاعاقة البصرية الى جانب غياب احصائيات حول عدد الاطفال المكفوفين ممّن لا يتوفر لديهم بطاقات اعاقة.
ودعا رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف في سياق متصل الى ضرورة أن توفر الجهات المعنية وخاصة وزارة التربية الوسائل اللوجستية الكفيلة بتدريس الطفل الكفيف منذ السنوات الاولى الاعلامية الموجهة والتي تعتبر حلا ضروريا للارتقاء به وتذليل الصعوبات واكسابه التقنيات الضرورية التي يمكن ان تسهل عمليات التلقي في التعليم العالي في المستقبل.
واعتبر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحويل ما في شاشة الحاسوب الى منطوق او مكتوب بطريقة براي ويسهل بدرجة كبيرة على الطفل الكفيف الدراسة والتألق والنجاح ويمكنه من مواكبة التطورات وآخر المستجدات على مستوى العالم.
ولفت في ذات السياق الى أن الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف تنظم بالشراكة مع دار الشباب بالمدينة الجديدة من ولاية بن عروس دورة تكوينية ثانية خلال هذه السنة في الاعلامية الملائمة لفائدة فاقدي/ات البصر أيام 18 و 19 و 20 أفريل الجاري لفائدة عدد من التلاميذ المكفوفين.
يذكر أنه يتوفر على المستوى الوطني 3 مدارس ابتدائية للطفل الكفيف و 3 معاهد ثانوية ومدرستين دامجتين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.