وكما قالت صحيفة “Le 360” الفرنسية، ، فإن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية”.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، جددت باريس، أمس الثلاثاء، التأكيد على موقفها “الثابت” بشأن قضية الصحراء الغربية، عقب اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين، الفرنسي والمغربي.
وجدد البيان التأكيد على الموقف، الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الرسالة التي بعث بها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس في 30 من يوليو 2024، التي أكد فيها أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مع التذكير بـ”ثبات موقف فرنسا”، والتزامها بـ”العمل في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.
كما أبرز البيان، تجديد جان نويل بارو “الدعم الواضح والثابت لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، واصفا إياه بـ”الإطار الوحيد الذي يجب من خلاله إيجاد تسوية لهذه القضية”، مسجلا أن الأمر يتعلق بـ”الأساس الوحيد” للتوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى “التوافق الدولي” الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، “الذي ما فتئ يتسع”، ومبرزا أن بلاده تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في هذا الإطار.
وبعد هذا البيان الصادر عن باريس في وقت تمر فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية بأسوء حالاتها منذ استقلال الجزائر في 1962، كتبت صحيفة “الشروق” الجزائرية “أن باريس لا تريد خفض منسوب استفزازها تجاه الجزائر، فقد جاء الإعلان عنه ضمن سياق انعقاد مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية، في خضم تصعيد غير مسبوق بين البلدين، طبعه طرد الجزائر لـ 12 دبلوماسيا فرنسيا يعملون في سفارة بلادهم بالجزائر، ردا على سجن إطار قنصلي جزائري في باريس، خارج الأعراف القنصلية، وضد نصوص اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لسنة 1963”.
المصدر: Le 360، الشروق
أخبار متعلقة :