اليوم الجديد

فيديو يوثّق رفض سائق حافلة نقل مواطنة ومنظّمة الدفاع عن المستهلك تستنكر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديو يوثّق رفض سائق حافلة نقل مواطنة ومنظّمة الدفاع عن المستهلك تستنكر, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 09:17 صباحاً

فيديو يوثّق رفض سائق حافلة نقل مواطنة ومنظّمة الدفاع عن المستهلك تستنكر

نشر في باب نات يوم 11 - 04 - 2025


في مداخلة مباشرة عبر إذاعة الديوان أف أم، عبّر منتصر الحامي، رئيس لجنة النقل بمنظمة الدفاع عن المستهلك، عن استنكاره الشديد لما اعتبره "تصرفا لا إنسانيا ولا مهنيا" من قبل سائق حافلة رفض صعود مواطنة تونسية في الليل رغم تدخل شرطي المرور ودعوته إلى تمكينها من الصعود.
وأكد الحامي أن الحادثة وقعت في ولاية منوبة، حيث أظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن المواطنة أُجبرت على الوقوف أمام الحافلة دفاعا عن حقها في وسيلة نقل للعودة إلى منزلها بعد يوم عمل، رغم أن الحافلة لم تكن مكتظة، وهو ما زاد من حدة التفاعل والغضب الشعبي.
وقال الحامي إن هذه الحادثة ليست معزولة، مشيرا إلى أن المنظمة تلقت العديد من التشكيات من المواطنين بخصوص تجاوزات بعض السائقين و"انعدام الإنسانية" في التعامل مع الركاب. وطالب وزارة النقل ب"العودة إلى آليات الرقابة القديمة" المتمثلة في المراقبة المتنقلة (البريغات موبيل) التي كانت تنتشر بالمحطات وتتابع التزام السائقين بضوابط العمل.
وأوضح المتحدث أن من حق كل مواطن أن يُعامل بكرامة، وأن وسائل النقل العمومي ليست مِنة بل حق مكفول لكل تونسي، متسائلا عن الضمير المهني الذي غاب في مثل هذه الحالات. كما ذكر أن السائق الذي يرفض نقل الركاب دون مبرر يخضع لعقوبات إدارية قد تصل إلى ثلاثة أيام من الإيقاف والعرض على لجنة تأديبية، وفق اللوائح الداخلية للشركة المعنية.
ووجّه الحامي نداء مباشرا إلى وزارة النقل لتكثيف الرقابة والقيام بإصلاحات عميقة في القطاع، قائلا: "المواطن اليوم متعب، وكلنا معنيون برفع معاناته... مازال النقل العمومي هو الوسيلة الوحيدة لآلاف التونسيين للتنقل، ولا يمكن القبول بتواصل مثل هذه الممارسات."
من جهتها، طالبت إذاعة الديوان خلال التغطية الصحفية ذاتها بضرورة توضيح رسمي من شركة النقل المعنية حول ملابسات الحادثة، داعية إلى فتح تحقيق ومساءلة السائق المعني. كما عبّر مقدّمو البرنامج عن حزنهم الشديد لما وقع، وتضامنهم مع المواطنة، مشيرين إلى أن القصة تمس كرامة الجميع، قائلين: "تصوّرها أمك، أختك، بنتك، كانت في المحطة تستنى توصيلة للدار."
وتبقى الحادثة، بحسب المداخلات، مؤشرا على الحاجة الملحّة إلى إعادة تنظيم قطاع النقل العمومي وتحسين جودة خدماته، لا سيما في المناطق الشعبية والمحيطة بالعاصمة، حيث يعتمد المواطن بشكل كامل على الحافلات كوسيلة وحيدة للتنقل.
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :