جورج تاون - أ ف ب
حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته غويانا الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي الصغير «لن ينتهي على ما يرام».
وقال روبيو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة جورج تاون «إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأمريكية)، فسيكون يوماً سيّئاً جدّاً أو أسبوعاً سيئاً جدّاً لهم، ولن تنتهي الأمور على ما يرام».
وأضاف «ستكون للمغامرة تداعيات، ستكون للأعمال العدائية تداعيات».
وبعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أمريكا الجنوبية الناطق بالإنجليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بنحو 800 ألف في الفقر.، وتخشى غويانا مطامع كراكاس، الخصم اللدود لواشنطن، بإقليم إيسيكيبو الغني بالنفط والذي يغطّي نحو ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
وأشاد رئيس غويانا، عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال: «أنا سعيد جدّاً بأن الولايات المتحدة» تعهّدت ضمان «سلامة أراضينا وسيادتنا»، واعتمد عرفان علي الذي ينوي الترشّح لولاية جديدة في نهاية العام موقفاً صارماً إزاء فنزويلا.
وفي مارس، ندّدت غويانا بتوغّل سفينة عسكرية فنزويلية في مياهها، ونفت فنزويلا من جانبها أيّ انتهاك مماثل، طالبة الاجتماع بعرفان علي الذي رفض طلبها.
وعاد النزاع حول إقليم إيسيكيبو إلى الواجهة إثر اكتشاف «إكسون موبيل» حقولاً نفطية كبيرة فيه سنة 2015.
وأقرّت كراكاس العام الماضي مشروع قانون لإعلان إيسيكيبو الولاية الرابعة والعشرين من فنزويلا، معلنة نيّتها تعيين حاكم للإقليم خلال انتخابات مزمع انعقادها في مايو.
أخبار متعلقة :