عبدالله الثاني وماكرون يطالبان بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية في غزة

دعا كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إسرائيل إلى وقف هجماتها على قطاع غزة فوراً والعودة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، وذلك بعد غارات دامية على غزة، الثلاثاء، أوقعت أكثر من 400 قتيل.
وقال الملك عبدالله الثاني الذي يزور باريس حالياً: «استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة وتضيف مزيداً من الدمار للوضع الإنساني المتردي في القطاع».
وتابع الملك الأردني: «على المجتمع الدولي تكثيف الجهود بشكل جماعي من أجل استعادة وقف فوري إطلاق النار وتنفيذ جميع مراحله»، محذراً من أن تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية يهدد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وطالب الملك الأردني باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وحذر في الوقت نفسه، من عدم نسيان التصعيد الخطِر في الضفة الغربية والنازحين هناك، حيث يجري الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة.
وشدد العاهل الأردني على رفضه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام لفلسطين وإسرائيل.
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي استئناف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة بـ«النكسة الكبيرة»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أمريكية».
وأضاف: «ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة»، مشدداً على أنه لن يكون هناك حل عسكري إسرائيلي في القطاع.
وأعرب ماكرون عن دعمه للخطة العربية لإعادة الإعمار في غزة.
وقال ماكرون: «يجب إيجاد حل سياسي والدول العربية وضعت خطة جيدة لإعادة الإعمار في قطاع غزة». وأكد الرئيس الفرنسي أن إقامة الدولة الفلسطينية مهم للتحقيق الاستقرار في إسرائيل والمنطقة.