اليوم الجديد

خلال مناقشة ملف الهجرة غير النظامية.. الدبيبة: “لا للحرب” لا تعني ترك الحدود الجنوبية استعد يا محمود

???? ليبيا – الدبيبة يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية

???? موقف حاسم بشأن الهجرة ????
ترأس رئيس حكومة “الوحدة الوطنية”، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا بحضور وزراء الداخلية والعمل والخارجية ومسؤولين أمنيين بحكومته، لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية المرتبطة بتدفق المهاجرين غير النظاميين، واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر.

???? ليبيا ترفض توطين المهاجرين
شدد الدبيبة خلال الاجتماع على أن ليبيا لن تكون موطنًا للهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن أمن الشعب الليبي خط أحمر، ونفى الشائعات المتداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مشيرًا إلى أن الحكومة ترفض أي تسوية من هذا النوع.

???? إجراءات مكثفة وترحيل آلاف المهاجرين ????
استعرض وزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير النظامية، كاشفًا عن ترحيل 20 ألف مهاجر غير قانوني عام 2023، و32 ألفًا منذ بداية 2024، في إطار حملة أمنية مكثفة لضبط الحدود والتصدي للظاهرة.

???? دعوة لدعم دولي لمراقبة الحدود ????
أكد الدبيبة أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، داعيًا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتقديم الدعم اللازم لمواجهة تدفقات المهاجرين، مؤكدًا ضرورة تنسيق الجهود مع دول المصدر لترحيل المهاجرين بشكل منظم.

???? تشديد الرقابة وإجراءات عاجلة ????
ناقش الاجتماع تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب، إلى جانب تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، ووضع سياسات لتنظيم العمالة النظامية. كما تم الاتفاق على تنسيق الجهود الأمنية لضمان تطبيق هذه التدابير بفعالية.

???? توجيهات باستعداد عسكري على الحدود ????️
وخلال الاجتماع، طالب الدبيبة رئيس الاستخبارات العسكرية وآمر اللواء 444 اللواء محمود حمزة بالاستعداد للدفاع عن البلاد، مشددًا على أن شعار “لا للحرب” الذي ترفعه حكومته لا يعني ترك الحدود الجنوبية دون حماية، في إشارة إلى احتمال تنفيذ عمل عسكري في المنطقة الحدودية لمواجهة أي تهديدات محتملة.

???? التزام بعدم الخضوع للضغوط ⚖️
اختتم الدبيبة الاجتماع بتأكيد رفض ليبيا لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة، داعيًا الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، ومؤكدًا التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.

 

أخبار متعلقة :