نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير الشؤون القانونية بوزارة الخارجية.. استعادة الأموال المنهوبة ما زالت تواجه عديد العراقيل, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 03:53 صباحاً
نشر بوساطة وات في الشروق يوم 13 - 03 - 2025
أكد المدير العام للشؤون القانونية بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورئيس لجنة القيادة والتنسيق باللجنة الخاصة برئاسة الجمهورية المكلّفة باسترجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة بالخارج ،كمال بن حسين، الخميس، أن استعادة الأموال المنهوبة والمهرّبة مازالت تواجه العديد من العراقيل القانونية والإجرائية
ولفت بن حسين، خلال مشاركته في الدورة ال 58 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة حاليا بجنيف، حول "سبل دعم جهود حكومات الدول المعنيّة في إستعادة أموالها المنهوبة والمهرّبة إلى الخارج، وأثر ذلك على التمتّع بحقوق الإنسان"، أنه رغم الجهود المبذولة وإقرار المجتمع الدولي بأهمية إعادة الأصول المنهوبة، لاتزال الإجراءات القضائية طويلة ومعقدة.
وأشار في ذات السياق، إلى عدم تعاون بعض الدول في تنفيذ الإنابات القضائية وطلبات المساعدة القانونية، واشتراط عددٍ منها صدور أحكام نهائية لمصادرة الأموال، إضافة إلى عدم تجاوب بعض الجهات الأجنبية مع طلبات التجميد والإسترجاع.
وشدد، في هذا الصدد، على أهمية إسترجاع الأموال المنهوبة باعتبارها حقّا أصيلا غير قابل للسقوط بالتقادم للشعوب المتضرّرة وفق القانون الدولي، مذكّرا بالجهود التي تبذلها السلطات التونسية في هذا الإطار لكشف وتعقّب الأموال والممتلكات التونسية المنهوبة والموجودة بالخارج والسعي إلى استرجاعها، بالاستناد إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وكي تتجاوز تونس هذه الإشكاليات، بين بن حسين، أنه تم الاعتماد على آلية الصلح الجزائي عبر المرسوم 13 لسنة 2022، المعدّل بالقانون 3 لسنة 2024، والهادفة إلى تسوية القضايا الجنائية مقابل دفع مبالغ مالية أو تنفيذ مشاريع تنموية.
وشدد من ناحية أخرى، على الحاجة الملحّة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، مجدّدا دعوة تونس للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إلى مساندتها سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا في لاسترجاع أموالها المنهوبة.
وإعتبر بن حسين، أنّ الدول التي تحتضن الأموال المنهوبة مطالبة قانونيا وأخلاقيا بإعادتها وعدم التستّر على الفساد، تماشيا مع المواثيق والمعاهدات الدولية، لا سيما في ظلّ اضطرار العديد من البلدان النامية للّجوء إلى الاقتراض الخارجي، في حين تعجز عن إسترداد أموالها المهرّبة إلى الخارج.
ودعا، في هذا الشأن، إلى دعم مشروع القرار الإفريقي حول "التأثير السلبي لعدم إعادة الأموال المتأتية من مصدر غير مشروع إلى بلدانها الأصلية في التمتّع بحقوق الإنسان وأهمية تحسين التعاون الدولي في هذا المجال"، الذي تبادر بتقديمه تونس ومصر وليبيا خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.
وقد شارك في هذه التظاهرة، التي نظّمت البعثة الدائمة للجمهورية التونسية بجنيف،مختصون أمميون وعدد من الخبراء الوطنيين من الدول الثلاث، وسط حضورمكثف من سفراء وممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بجنيف.
الأخبار
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :