بعد إشعارهم بالمغادرة.. تسوية وضعية الطلبة التونسيين في الولايات المتحدة

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إشعارهم بالمغادرة.. تسوية وضعية الطلبة التونسيين في الولايات المتحدة, اليوم السبت 8 مارس 2025 02:39 صباحاً

بعد إشعارهم بالمغادرة.. تسوية وضعية الطلبة التونسيين في الولايات المتحدة

نشر في الشروق يوم 08 - 03 - 2025

2346521
تمكنت سفارة تونس بواشنطن من حلحلة إشكالية الطلبة التونسيين المنتفعين ببرنامج ''توماس جيفرسون'' للمنح الدراسية (TJSP) في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تلقيهم مؤخرا إشعارا يدعوهم إلى مغادرة الأراضي الأمريكية.
وتقرر الجمعة 7 مارس 2025 منح الطلبة التونسية استثناء لمواصلة الدراسة وصرف منحهم إلى آخر السنة الدراسية.
يذكر أن الطلبة التونسيين المنتفعين ببرنامج ''توماس جيفرسون'' للمنح الدراسية (TJSP) في الولايات المتحدة الأمريكية وعددهم 11 طالبا، تلقّوا إشعارا بالوقف الفوري لدراستهم في الجامعات الأمريكية وطُّلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية في أجل لا يتجاوز الأسبوع.
ويشار إلى أن برنامج توماس جيفرسون للمنح الدراسية، هو برنامج تقوم بتنفيذه منظمة IREX بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، ويمنح فرصا للطلاب الجامعيين المسجّلين في الجامعات والمعاهد التونسية لحضور عام واحد من الدراسة دون درجة في الجامعات والكليات الأمريكية.
ويساعد البرنامج الطلاب على الانخراط في مجتمعاتهم المضيفة، فضلا عن اكتساب مهارات وخبرات عديدة. ومنذ انطلاقه سنة 2013، أتاح هذا البرنامج لأكثر من 630 طالبًا جامعيًا تونسيا فرصة الدراسة في أكثر من 100 كلية وجامعة في الولايات المتحدة.
تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
يُشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في خضمّ تبعات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق ''الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية'' USAID التي أكد الملياردير إيلون ماسك تجميد معظم تمويلها.
وخلال يومه الأول في المنصب، قرر ترامب تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، الأمر الذي أدى إلى إغلاق آلاف البرامج حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين.
من جانبه، أبقى وزير الخارجية ماركو روبيو على بعض البرامج الطارئة التي تعتبر "منقذة للحياة" خلال فترة التجميد. لكن الالتباس بشأن أي البرامج مستثناة من أوامر وقف العمل، والخوف من فقدان المساعدات الأمريكية بشكل دائم، لا يزالان يشلان العمل الإغاثي والتنموي عالميا.
وتزامنا مع ذلك، تم وضع العشرات من كبار المسؤولين في إجازة إجبارية، وتسريح آلاف المتعاقدين، ومنع الموظفين من دخول المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن. كما تم إغلاق موقع الوكالة الإلكتروني وحسابها على منصة "إكس".
وتعد هذه التغييرات جزءا من حملة تشديد أوسع نطاقا تنفذها إدارة ترامب عبر مختلف وكالات الحكومة الفيدرالية وبرامجها، لكن USAID والمساعدات الخارجية من بين أكثر الجهات تضررا.
الأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق