ماكرون يرفض اتهامات نتنياهو بـ «معاداة السامية» ويؤكد دعمه لدولة فلسطين

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الادعاءات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تصاعد معاداة السامية في فرنسا، مؤكدا في رسالة علنية أنه لا يجب استخدام محاربة معاداة السامية «كسلاح سياسي».

وأدلى ماكرون بهذه التصريحات ردا على رسالة من نتنياهو، اتهم فيها ماكرون بأنه «يؤجج معاداة السامية» من خلال اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.

وكتب ماكرون في رسالته «إصرارنا على ضمان أن يكون للشعب الفلسطيني دولة - ينبع من إيماننا بأن السلام الدائم ضروري لأمن إسرائيل، ولاندماجها بشكل كامل في منطقة شرق أوسط تنعم بالسلام في نهاية المطاف، وللمضي في تحول نحو التطبيع الذي ندعمه ويجب السماح بتحقيقه في أقرب وقت ممكن».

وأضاف أن تحقيق السلام الدائم يتطلب إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ومنزوعة السلاح تعترف بإسرائيل وبحقها في الأمن.

وفي حديثه عن الهجوم البري الذي شنته إسرائيل حديثا على غزة، حذر ماكرون نتنياهو من أن هذا الإجراء سيؤثر على حياة أبناء الشعب الإسرائيلي لعقود قادمة، وسيفرض تكلفة لا تحتمل على جيرانهم الفلسطينيين.

وكتب ماكرون: «احتلال غزة، والتهجير القسري للفلسطينيين، وتجويعهم على نحو متعمد، وخطابات الكراهية التي تنزع عنهم صفة الإنسانية، وضم الضفة الغربية، هي أمور لن تحقق أبدا نصرا دائما لإسرائيل».

من جهة اخرى، أعرب ماكرون عن تأييده لإجراء تصويت على الثقة بالحكومة الفرنسية مؤكدا أنها ليست في حالة «إنكار للواقع أو تضخيم» المصاعب المالية، في ظل مخاوف من أزمة سياسية جديدة في فرنسا.

وطلب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو مؤخرا تصويتا على الثقة بحكومته من الجمعية الوطنية، محذرا من خطر المديونية المفرطة.

ويحتاج بايرو إلى دعم برلماني لفرض إجراءات تقشف من شأنها خفض الدين العام.

وأعرب ماكرون خلال اجتماع لمجلس الوزراء عن «دعمه الكامل» لخطوة بايرو.

ونقل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية عن ماكرون قوله إن فرانسوا بايرو ليس في حالة «إنكار للواقع أو تضخيم» للوضع المالي في البلاد. ودعا ماكرون الأحزاب «التي ترغب في أن تكون أحزابا حاكمة إلى تحمل المسؤولية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق