دعم دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام للمرأة الفلسطينية في ظل الأزمات الحالية يسلط الضوء على التضامن العربي الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، إذ تقدم الإمارات الدعم الإنساني والغذائي المستمر، مما يعزز قدرة المرأة الفلسطينية على الصمود ومواجهة التحديات التي تعصف بها، وخاصة في قطاع غزة الحساس. دور دعم دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام في تعزيز صمود المرأة الفلسطينية قد يهمك لقاء إفطار تاريخي بين محمد بن زايد والسيسي في العلمين (فيديو) أكدت آمال الآغا، رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، أن دعم دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام للمرأة الفلسطينية يشكل عمادًا أساسيًا لمواجهة الأزمات التي يمر بها الفلسطينيون، لا سيما في غزة، هذا الدعم لا يقتصر على المساعدات الإنسانية والغذائية فحسب، بل يشمل أيضًا توفير الدعم النفسي والاجتماعي الذي يساعد المرأة الفلسطينية على الاستمرار في الحفاظ على تماسك الأسرة. وقد أوضحت الآغا أن جهود دولة الإمارات تمثل مصدر أمان ودعم للمرأة المعيلة، بجانب توفير فرص تعليمية للطالبات من خلال الجمعيات والمبادرات الاجتماعية المختلفة، مما يخفف العبء على الأسر الفلسطينية ويعزز من استقرارها في ظل ظروف الحرب الصعبة. مبادرات الإمارات الإنسانية ومساهماتها الحيوية في قطاع غزة في ظل الحرب مقال مقترح شرطة دبي تزور المدارس لتعزيز الشراكة المجتمعية والتوعية في 2025 تصدت دولة الإمارات بإسهامات بارزة منذ اندلاع الحرب في غزة عبر مبادرات عدة مثل «الفارس الشهم 3» و«طيور الخير» اللتين كانتا داعمتين لتأسيس المستشفيات الميدانية وتنفيذ حملات التطعيم للأطفال، وهو ما منح المرأة الفلسطينية القدرة على حماية صحة أسرتها من الأمراض والأوبئة في ظل تداعيات الصراع. إلى جانب ذلك، تمكنت دولة الإمارات بالتعاون مع مصر من تنفيذ مشاريع حيوية لتأمين مياه الشرب من محطة العريش، وذلك لمواجهة الضرر الذي تسبب به قصف إسرائيل على مصادر المياه والآبار التي يعتمد عليها السكان، مما يؤكد أن دعم دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للمرأة والأسرة الفلسطينية في كافة أبعادها. الهيئة النسائية والمجتمعات المدنية: نموذج رائد في دعم المرأة الفلسطينية قد يهمك زخم جديد في العقارات التجارية.. هل نشهد طفرة أم تحوّل؟ أشادت آمال الآغا بالجهود الرائدة للاتحاد النسائي العام في الإمارات في دعم الجمعيات النسائية الفلسطينية والبرامج الموجهة للفتاة والمرأة الفلسطينية، معتبرة هذا الدور نموذجًا متقدمًا للتضامن العربي في وجه تداعيات الحرب. وأكدت أن التعاون مع الجمعيات الخيرية المدنيّة يضمن استمرار تقديم المساعدات للمرأة المعيلة والطالبات، عبر دعم شامل يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على المرأة والأسرة الفلسطينية. يمكن تلخيص أهم أوجه دعم دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام في النقاط التالية: توفير المساعدات الإنسانية والغذائية المستمرة. تنفيذ مبادرات صحية مثل حملات التطعيم الطبية. تأسيس ودعم المستشفيات الميدانية في المناطق المتضررة. تأمين مياه الشرب بالتعاون مع مصر لمناطق غزة المتأثرة بقصف البنية التحتية. دعم النساء المعيلات والطالبات من خلال الجمعيات الأهلية والمجتمعية. يأتي هذا الدعم المستمر من دولة الإمارات والاتحاد النسائي العام ليُشكّل رافدًا أساسياً يُساعد المرأة الفلسطينية على مواجهة التحديات التي تثقل كاهلها، ويعزز من استقرار الأسرة الفلسطينية وسط الظروف الصعبة. وفي الوقت نفسه، يشيد الجميع بدور دولة مصر المحوري في تسهيل إدخال هذه المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يؤكد مدى عمق التعاون العربي ومدى الحرص على تخفيف معاناة المرأة والأسرة الفلسطينية في أصعب مراحلها.