إدارة إصابة مارك أندريه تير شتيجن أثارت جدلاً كبيرًا في برشلونة بسبب قضايا التواصل الداخلي، وهو ما اعترف به المدير الفني هانزي فليك، مؤكدًا أهمية تحسين التعامل مع ملف إصابات الحارس الألماني.

تقييم هانزي فليك لإدارة إصابة مارك أندريه تير شتيجن في برشلونة

أكد هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، وجود ثغرات واضحة في التعامل مع ملف إصابة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التواصل داخل النادي بين جميع الأطراف المعنية. في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية قال فليك: “سواء كانت عملية التواصل سلسة أو بها بعض التعقيدات، أرى أن هناك دائمًا مجالًا للتطور، وهذا يشملني شخصيًا”. وأوضح أن الاتفاق والوفاق بين تير شتيجن وإدارة النادي أصبحا على أفضل ما يرام، وهو ما يمثل نقطة إيجابية مهمة في تجاوز الأزمة الحالية.

دعم هانزي فليك للحارس الألماني وأهمية عودته لمستواه

أظهر هانزي فليك دعمًا كاملاً للحارس الألماني المصاب، مؤكدًا أن استعادة حارس بحجم مارك تير شتيجن تشكل أولوية بالنسبة للفريق. صرح فليك بأن “عودة مارك لمستواه المعهود القادمة ضرورية، فهو لاعب ذو قيمة كبيرة ويستحق كل الدعم الممكن”. يعكس هذا الدعم الدور المحوري الذي يلعبه تير شتيجن في صفوف الفريق، ويبرز أهمية تعافيه الكامل حتى يعود للحراسة بثقة وقوة.

خلفية أزمة إصابة مارك أندريه تير شتيجن وكيف انتهت

كانت أزمة تير شتيجن قد اندلعت بعد رفضه التوقيع على تقرير طبي قدّمه نادي برشلونة إلى اللجنة الطبية في رابطة الدوري الإسباني، يتعلق بإصابته بعد إجراء جراحة في الظهر؛ الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق رسمي ضده وتجريده من شارة القيادة التي كان يحملها. انتهى الخلاف بعد موافقته على اعتماد التقرير الطبي، ما دفع السلطات إلى إسقاط العقوبات، ليعود تير شتيجن إلى موقعه كقائد للفريق بكل ثقة. استغلت إدارة برشلونة التقرير أيضًا بهدف الاستفادة من بند يسمح بتخصيص 80% من راتب اللاعب المصاب لضم لاعبين جدد، وقد تحقق ذلك عبر التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا (24 عامًا) كبديل مؤقت.

• إجراء جراحة الظهر لتير شتيجن
• رفض الحارس توقيع التقرير الطبي في البداية
• فتح تحقيق وتجريد من شارة القيادة
• الموافقة النهائية على التقرير وسحب العقوبات
• ضم خوان جارسيا كبديل مؤقت