ترامب يريد لقاء كيم.. وسيؤول تحذر: بيونغ يانغ ستنتج 20 رأساً نووياً سنوياً

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

واشنطن - رويترز


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أنه يريد لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا العام، وأنه منفتح على مواصلة المحادثات التجارية مع كوريا الجنوبية، في وقت حذرت فيه الأخيرة من أن جارتها الشمالية قد تصبح قادرة على إنتاج 20 رأساً نووياً سنوياً.


وذكر ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في أثناء ترحيبه بنظيره الكوري الجنوبي لي جيه-ميونج: «أرغب في مقابلته هذا العام. أتطلع إلى لقاء كيم جونغ أون في المستقبل القريب».


وأشاد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، بالعلاقة بينهما. وقال للصحفيين، إنّه يعرفه «أفضل من أي شخص آخر، تقريباً، باستثناء أخته».

رسوم جمركية


وعقد ترامب وجاي ميونغ أول اجتماع لهما في ظل ظروف متوترة. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق تجاري في يوليو/ تموز، والذي جنب كوريا الجنوبية رسوماً جمركية باهظة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، فإن الجانبين لا يزالان يتنازعان بشأن الطاقة النووية، والإنفاق العسكري وتفاصيل صفقة تضمنت ضخ استثمارات بقيمة 350 مليار دولار من كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة.


وبعد اجتماعه مع ترامب، حضر جاي ميونغ منتدى أعمال مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية ورؤساء تنفيذيين لشركات كورية جنوبية، وأكثر من 20 شركة أمريكية.

تحذير كوريا الجنوبية


وحذّر جاي ميونغ من أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير قدراتها لإنتاج ما بين 10 إلى 20 رأسا نووياً في السنة، داعياً إلى خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية.


ومنذ تنصيب ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، تجاهل كيم الدعوات المتكررة من الرئيس الأمريكي لإحياء الدبلوماسية المباشرة التي تبناها خلال فترة ولايته من 2017 إلى 2021، والتي لم تسفر عن أي اتفاق لوقف برنامج كوريا الشمالية النووي.


وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تقدّر ترسانة بيونغ يانغ النووية بخمسين رأساً، ولديها ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج ما يصل إلى 40 أخرى.

تطوير صاروخ باليستي عابر


وقال الرئيس الكوري الجنوبي أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الاثنين، إن بيونغ يانغ أنجزت «تطوير صاروخ باليستي عابر قادر على بلوغ الولايات المتحدة، وهم يواصلون تطوير القدرة لإنتاج ما يقرب من 10 إلى 20 قنبلة نووية سنوياً».


وتطرّق جاي ميونغ إلى السياسات المتشددة التي اعتمدتها سيؤول حيال بيونغ يانغ قبل توليه منصبه في وقت سابق من العام الحالي. وقال:«بذلنا جهوداً لردع كوريا الشمالية، وفرض العقوبات، لكن النتيجة كانت أن كوريا الشمالية تواصل تطوير برنامجها النووي».


وتابع: «الواقع هو أن عدد الأسلحة النووية التي تحوزها كوريا الشمالية زاد على مدار الأعوام الثلاثة إلى الأربعة الماضية»، مشدداً على التزام بلاده بالأسلحة التقليدية لردع الشمال.


لكنه تطرق أيضاً إلى جهوده لتخفيف الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها استفزازية، مثل وقف بث الرسائل الدعائية المناهضة باستخدام مكبرات الصوت عبر الحدود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق