زيلينسكي يطلب مليار دولار شهرياً لمواجهة التقدم الروسي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا وأكد دعم الولايات لضمانات أمنية لكييف، فيما كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اجتماع مرتقب هذا الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، مؤكداً حاجة بلاده إلى ما لا يقل عن مليار دولار شهرياً لشراء أسلحة أمريكية لمواجهة التقدم الروسي، بينما أعلنت النروج نيتها تخصيص 7,2 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا عام 2026، بينما أعلن الجيش الروسي إحكام سيطرته على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك.
وقال ترامب: إنه لم يناقش ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا، لكنه أكد دعم واشنطن لها، كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وقال: إنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين في البيت الأبيض.
وأوضح أن محادثاته مع بوتين «جيدة» رغم استمرار الهجمات على كييف، معتبراً أن تأخر بوتين في لقاء زيلينسكي يعود إلى أنه «لا يحبه».
بدوره، قال زيلينسكي، الاثنين: إنه يعتزم مناقشة الاستعدادات لعقد اجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج.
وأضاف خلال إفادة مشتركة في كييف مع رئيس الوزراء النروجي، يوناس غار ستور، أن من المتوقع أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون هذا الأسبوع لبحث الضمانات الأمنية المحتمل تقديمها لأوكرانيا.
وأكد أن كييف تهدف إلى ضمان الحصول على ما لا يقل عن مليار دولار شهرياً من حلفائها لشراء أسلحة أمريكية لدعم مجهودها الحربي ضد روسيا، مشيراً إلى أن النروج يمكن أن تسهم في هذه الضمانات، خصوصاً في مجالي الدفاع الجوي والأمن البحري.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء النروجي أن الحكومة تعتزم تخصيص 85 مليار كرونة (7,2 مليار يورو) مساعدات لأوكرانيا العام المقبل وهو المبلغ نفسه الذي التزمت به في عام 2025.
وإذا أقرّ البرلمان هذا المقترح، سترتفع قيمة الدعم الإجمالي المدني والعسكري المقدم من أوسلو لكييف بين 2023 و2030 إلى 275 مليار كرونة (أكثر من 23 مليار يورو)، ما يجعل النروج من أبرز داعمي أوكرانيا في أوروبا.
وأكد ستور في بيان أن بلاده ستواصل تقديم دعم قوي ومتواصل، مشدداً على أهمية إظهار التزام سياسي واقتصادي وعسكري واضح في ظل استمرار الحرب.
في السياق ذاته، قال نائب المستشار الألماني ووزير المالية لارس كلينغبيل خلال زيارة غير معلنة إلى كييف أمس الاثنين: إن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يدرك أن دعم ألمانيا لأوكرانيا لن يتضاءل، مؤكداً أن برلين تظل ثاني أكبر داعم لكييف عالمياً والأكبر في أوروبا. وأضاف أن ألمانيا ستتحمل مسؤولياتها وستواصل التنسيق الدولي لضمان سلام دائم من خلال وقف إطلاق النار وتقديم ضمانات أمنية موثوقة.
إلى ذلك، دعا مدير مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أوكرانيا إلى وقف هجماتها على خطوط إمدادات الطاقة إلى المجر وسلوفاكيا، عقب تعليق إمدادات النفط عبر خط أنابيب دروجبا في الآونة الأخيرة.
وقالت المجر وسلوفاكيا الجمعة: إن إمدادات النفط عبر خط أنابيب دروجبا قد تتوقف لمدة خمسة أيام على الأقل بعد الهجوم الأوكراني الأحدث على منشأة في روسيا.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قرية زابوريزكه في منطقة دنيبروبيتروفسك، التي كانت حتى وقت قريب بمنأى عن القتال، مؤكدة أن هذا التقدم يأتي في إطار العملية العسكرية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وذكرت أن القوات الروسية تواصل التقدم ببطء في شرق ووسط أوكرانيا، فيما نفت كييف ترسيخ مواقع روسية في المنطقة. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق