مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري (EGP) والدرهم الإماراتي (AED) اليوم الاثنين 25-8-2025 تكشف عن تباين ملحوظ في الأسعار المحلية بين السوقين المصرية والإماراتية خلال منتصف تعاملات يوم الاثنين، وسط متابعة دقيقة لترقب القرار المقبل بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، الذي يؤثر بشكل مباشر على تحركات المعادن الثمينة، وفي مقدمتها الذهب، حيث شهدت السوق الإماراتية حالة من الثبات النسبي تعكس استقرار العملة وقوة الطلب، بينما ارتفعت الأسعار بشكل محدود في السوق المصرية بسبب تقلبات سعر الصرف وزيادة الطلب المحلي على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.

أحدث مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي حسب العيارات المختلفة

تشير مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي اليوم إلى فروقات دقيقة في الأسعار بين الأسواق، وبحسب بيانات منتصف يوم الاثنين 25 أغسطس 2025 جاءت الأسعار كما يلي:

وتعكس هذه الأسعار استقرارًا نسبيًا في السوق الإماراتية، مدعومًا بعوامل استقرار العملة وطلب ثابت، مقابل ارتفاع محدود في السوق المصرية الذي تأثر بعوامل داخلية أبرزها تحركات سعر الصرف المتقلبة والإقبال المتزايد على الذهب كحماية ضد التذبذب الاقتصادي.

توقعات السوق وتأثير الأحداث العالمية على مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي

تمر أسواق الذهب العالمية حاليًا بفترة استقرار بعد موجة صعود قوية تحققت ذروتها في أبريل الماضي، ارتفعت بفعل توترات جيوسياسية والرسوم الجمركية، لكن تراجع المخاطر التجارية وضعف الطلب في أسواق رئيسية مثل الهند بسبب ارتفاع الأسعار، حد من استمرار الزخم التصاعدي. كما لا تزال مشتريات البنوك المركزية توفر دعمًا هامًا للأسواق رغم انخفاضها في الربع الأول من العام مقارنةً بالعام السابق، بينما تتزايد شعبية صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب.

تنتظر الأسواق إجراء عدة بيانات اقتصادية أمريكية خلال الأسبوع المقبل، تتضمن:

• قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة يوم 30 يوليو
• تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني
• أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية
• بيانات الوظائف غير الزراعية

كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على مستوى الذهب وأسعاره، بما ينعكس لاحقًا على مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي.

تحليلات السوق المحلية والدولية لأسعار الذهب وتأثيرها على مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي

تتباين توقعات كبار المحللين العالميين لسوق الذهب، حيث يتوقع بنك جولدمان ساكس ارتفاع سعر الذهب بنسبة 8% ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية 2025، مدعومًا بالتوسع في احتياطيات البنوك المركزية وركود السياسة النقدية، مع احتمال أن يصل السعر إلى 3300 دولار إذا تصاعدت الاضطرابات الجيوسياسية. من جهته، يتوقع بنك أوف أمريكا متوسط سعر سنوي يتراوح بين 3100 و3500 دولار، مع إمكانية بلوغ 3900 دولار في السيناريو الأكثر تفاؤلًا.

على الصعيد المحلي، صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، بأن أسعار الذهب في السوق المصرية شهدت ارتفاعًا رغم التذبذب في التداولات خلال الأسبوع الماضي، حيث سجّل المعدن ارتفاعًا عالميًا بنسبة 1.1%، ما انعكس إيجابًا على الأسعار المحلية. وأشار إلى أن الذهب في مصر صعد بنسبة 0.7% بما يعادل 30 جنيهًا، إذ بدأ التداول عند 4550 جنيهًا للجرام، وأغلق عند 4580 جنيهًا، وسجل أعلى سعر 4590 جنيهًا وأدنى سعر 4520 جنيهًا.

وقد تميز أداء السوق بتراجع تدريجي وتقلب ملحوظ، لكنه تمكن في الجلسات الأخيرة من تجاوز مستوى الدعم عند 4550 جنيهًا للجرام، مع إغلاق إيجابي مدعومًا بالارتفاع العالمي للذهب.

تُبرز هذه المعطيات أهمية فهم العوامل التي تؤثر على مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدرهم الإماراتي، حيث تتداخل المؤثرات العالمية والمحلية لتشكل المشهد الحالي للأسعار، ويظل الذهب ملاذًا آمنًا يسعى إليه المستثمرون والمستهلكون مع تقلبات الاقتصاد وأسواق المال.