المجاعة في غزة وتأثيرها على سكان القطاع المحاصر تزداد تفاقماً مع استمرار الحصار والحرب، حيث تتزايد ظاهرة نقص الغذاء بشكل مأساوي، ما يعكس حجم المعاناة اليومية للسكان الذين يعتمدون على التكايا كمصدر رئيسي للحصول على الطعام. تفاقم أزمة المجاعة في غزة وتأخر إعلان الأمم المتحدة تابع أيضاً أسعار الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة وتأثيرها على السوق المحلية شهدت غزة مشاهد مؤلمة مع تصاعد أزمة المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة رسمياً، حيث تدافع الفلسطينيون من مختلف الأعمار حاملين قدوراً وأوعية بلاستيكية بحثاً عن الطعام في التكايا المنتشرة داخل القطاع المحاصر؛ تلك الأماكن التي أصبحت ملاذاً للكثيرين في ظل نقص الإمدادات الغذائية. في شمال غزة تحديداً، حيث تركزت الاشتباكات، أظهرت لقطات «وكالة الصحافة الفرنسية» ازدحام النساء والأطفال والمسنين في مشاهد من الفوضى، فيما يجتهد البعض لجمع الفتات المتبقي من القدور شبه الفارغة. يروي يوسف حمد النازح من بيت حانون معاناة أهل قطاع غزة قائلاً إنهم استنفدوا كل مواردهم، ولم يعد لديهم ما يكفي ليأكلوه أو مصدر دخل، مما أجبرهم على التوجه إلى التكايا كمصدر للتغذية لافتقارهم للطعام في منازلهم. تستمر هذه الصفوف الطويلة أمام التكايا يومياً، في ظل شحّ المساعدات ودخولها المحدود، مع اقتراب الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» من عامها الثاني، حيث يُشير سكان دير البلح كأم محمد إلى أن إعلان الأمم المتحدة عن المجاعة جاء متأخراً جداً بعد وفاة أعداد كبيرة من السكان، مع انتشار أعراض مثل الدوار بين الأطفال نتيجة الجوع الشديد. الإعلان عن المجاعة في غزة: مسؤولية دولية ورفض إسرائيلي مقال مقترح أسعار الريال العماني مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة وتوقعات السوق المستقبلية أعلنت الأمم المتحدة حالة المجاعة في محافظة غزة، التي تمثل جزءاً من القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تواجه أكثر من نصف مليون شخص جوعاً كارثياً، أعلى مستويات التصنيف التي تشمل المجاعة والموت؛ وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وحذر الخبراء من توسع تلك الأزمة لتشمل مناطق أخرى مثل دير البلح وخان يونس بحلول أواخر سبتمبر، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع. وفيما أكدت الأمم المتحدة هذه الحالة الإنسانية الحرجة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التقرير باعتباره كذباً صريحاً، مؤكدًا أن إسرائيل لا تتبع سياسة التجويع ضد الفلسطينيين. على الجانب الآخر، دعا المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إلى توقف إسرائيل عن إنكار المسؤولية عن المجاعة التي نتجت عن حصارها، مشدداً على ضرورة أن يستخدم جميع الأطراف المؤثرة نفوذهم بشعور الواجب الأخلاقي لإنقاذ سكان غزة من الكارثة. تدهور الوضع في شمال غزة وتصاعد عمليات النزوح بسبب الحرب والحصار تابع أيضاً تخفيضات جديدة في أسعار حلاوة المولد 2025 بالمجمعات.. تعرف على العروض المميزة الآن تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع تكثيف واضح على أحياء الصبرة والزيتون في مدينة غزة، حيث وصف الدفاع المدني الوضع بأنه كارثي وتدمير مناطق سكنية بالكامل. ويشير السكان النازحون مثل أحمد جندية إلى خطورة الأوضاع وتصاعد الخوف مع استمرار قصف الطيران والمدفعية، وسط شعور بالحصار وانعدام الأمان في كامل قطاع غزة. كما تحذر التقارير من الحالة المتدهورة لشمال القطاع، حيث ازدادت حركة النزوح بشكل غير مسبوق بعد الموافقة الإسرائيلية على خطط السيطرة على هذه المناطق، حيث خرج منذ صباح السبت فقط مئات العائلات، في ظل غياب أي ملجأ آمن. في هذا الوقت يعاني السكان من مآسٍ متزايدة بسبب فقدان المأوى والنقص الحاد في الطعام، وسط تهديدات إسرائيلية بتدمير المدينة كاملة ما لم تتوقف حركة «حماس» وتسلم الرهائن. وتعرض حي الزيتون لمجازر وأضرار جسيمة، ويصفه السكان بأنه تحول إلى خراب بعد أن فقد الناس حتى القدرة على تأمين أبسط مستلزمات الحياة. نزوح متسارع ومتزايد من شمال قطاع غزة بسبب العمليات العسكرية شح المساعدات الغذائية وازدحام مستمر في التكايا رفض إسرائيلي لتقارير المجاعة رغم أدلة الأمم المتحدة الحدث الرقم / الوصف عدد القتلى الفلسطينيين أكثر من 62 ألف قتيل حسب وزارة الصحة عدد قتلى الهجوم في إسرائيل بتاريخ 7 أكتوبر 2023 1219 قتيل حسب بيانات رسمية إسرائيلية عدد العائلات النازحة يوم السبت 500 – 600 عائلة في يوم واحد يمثل استمرار إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة تذكيراً قوياً بما يرزح تحته السكان من معاناة جراء الحصار وعمليات القصف المتواصلة، حيث أصبحت التكايا عنواناً للبحث عن الغذاء وسط غياب الحياة الطبيعية، وتهديد مستمر بالمزيد من التدهور إذا لم تتغير السياسات الحالية بشكل عاجل.