الفرد رياشي عدّد أسباب التباعد مع جعجع: مجموعة من التباينات لا نتمنى أن تتحول إلى خصومة أو عداوة

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفرد رياشي عدّد أسباب التباعد مع جعجع: مجموعة من التباينات لا نتمنى أن تتحول إلى خصومة أو عداوة, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 06:57 مساءً

أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ومنسق مبادرة "المحافظون الجدد" ​الفرد رياشي​، في تصريح، إلى أنّ العديد من الأصدقاء يسألون عن أسباب التباعد مع قيادة حزب "​القوات اللبنانية​" ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​، الذي نكنّ له كل الاحترام ونقدّر تاريخه، كما نخص القاعدة القواتية بمكانة مميزة لقربها من تفكيرنا".

وقال: "رغم هذه العوامل الإيجابية، ومنها أنّ جعجع لطالما كان سابقًا مؤيدًا للفكر الفدرالي، ويرأس أهم حزب يميني المنحى، ولم يهاجم يومًا الطرح الفدرالي، إلا أنّ هناك مجموعة من التباينات التي نوضحها، من دون أن نتمنى أن تتحول لخصومة، وبالتأكيد ليس إلى عداوة".

ولفت رياشي إلى "أبرز نقاط الاختلاف"، موضحًا "أننا نطالب بإلغاء اتفاق الطائف، كونه يشبه إلى حد كبير اتفاق فيرساي الذي أعلن هزيمة ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، بينما لا يتبنى جعجع هذا الموقف".

وأوضح أنّ "في النظام السياسي، نحن ندعو لاعتماد النظام الفدرالي كحلّ جذري للإشكالية التاريخية بين الهويات الطائفية، بينما يدعو جعجع إلى اللامركزية الإدارية الموسعة، الي نعتبرها "تقزيمًا" للمشكلة ووضعها بإطار إداري ومالي بحت، كما أنها تجعل السلطة المركزية متحكمة بالقرارات الحيوية".

كما أشار رياشي إلى مسألة "الخيار البديل"، موضحًا "أننا نطرح خيار الانفصال إذا فشلت الفدرالية والحياد، بينما يصرّ جعجع على البقاء ضمن الكيان الحالي، الذي أثبت فشله في إدارة التعددية وحماية المسيحيين".

وقال: "نحن ندعو للسلام المباشر، بينما يشترط جعجع ربطه بحل "القضية الفلسطينية" أولًا"، كما لفت إلى رياشي إلى "مقاربة الحكومة الحالية"، موضحًا أنّ "جعجع يعتبر أنّ الحكومة الحالية ناجحة، بينما نرى فيها إخفاقات جوهرية، أبرزها: وجود شخصيات ملتبسة (مثل طارق متري، بول مرقص، ياسين جابر، وكلنا إرادة)، أزمة الكهرباء، ضياع أموال المودعين، عدم استدعاء المتهمين بانفجار 4 آب، وانعدام الجدية بمكافحة الفساد المستشري بمعظم الإدارات".

وشدد رياشي على أنّ هذه هي أهم الأسباب. ويمكن أن يستخف البعض فيها أو يعلّق عليها بسطحية، لكننا نتمسك بقناعاتنا، على قاعدة المثل القائل: الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق