الدبلوماسية الإماراتية للمرأة: قصة نجاح شيماء الحبسي في العمل الدبلوماسي بإندونيسيا الدبلوماسية الإماراتية للمرأة باتت نموذجًا يُحتذى به عالميًا، حيث برزت أسماء نسائية مميزة مثل شيماء سالم الحبسي، مستشار نائب رئيس بعثة دولة الإمارات لدى إندونيسيا، التي تجسد حضور المرأة الإماراتية وتأثيرها في المحافل الدولية، ممثلةً بذلك صورة الإمارات وقيمها بثقة واحترافية. الدبلوماسية الإماراتية للمرأة: رحلة دعم وتمكين غير مسبوقة تابع أيضاً التعليم والذكاء الاصطناعي في الإمارات.. كيف يشكلان المستقبل معاً؟ النجاح الذي حققته شيماء الحبسي في مجالي الدبلوماسية الإماراتية للمرأة يعود إلى الدعم الاستثنائي الذي تقدمه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، والتي بذلت جهدًا كبيرًا في تمكين النساء من دخول مجالات لم يكن يُتوقع تواجدهن فيها سابقًا، وخاصة في مجالات كالدبلوماسية التي تتطلب قدرات عالية ومسؤولية كبيرة. وتؤكد شيماء أن وجودها في هذا المجال يشكل شهادة على رؤية الدولة في التمكين المهني للمرأة، مشيرة إلى أن العمل الدبلوماسي ليس فقط مهمة ووظيفة، بل هو التزام ومسؤولية تضاعفها كونها تمثل المرأة الإماراتية في الخارج. مسيرة الدبلوماسية الإماراتية للمرأة: من الطموح إلى التمثيل الدولي تابع أيضاً رئيس كازاخستان يمنح العصيمي وسام الصداقة في تكريم رسمي بدأت مسيرة الدبلوماسية الإماراتية للمرأة لشيماء حبسي بشغف وإعجاب بشخصية الدبلوماسي، الذي رأت فيه جسرًا يربط بين وطنها والعالم، حاملًا صوت ثقافة وهوية الدولة. عملت في بداية حياتها المهنية في القطاع المصرفي والطاقة المتجددة، حيث تعاونت مع وزارة الخارجية الإماراتية في الترويج لمبادرات الدولة في الاستدامة والطاقة النظيفة، ما أتاح لها فرصة مشاهدة الدور الحاسم الذي يلعبه الدبلوماسي عن قرب، فتوجهت لتحقيق حلمها في خدمة وطنها عبر السلك الدبلوماسي. ولم تكن هذه الرحلة سهلة، فقد مرت بلحظات تساؤل وارتباك، مع استفسارات حول مدى استعدادها لهذا المجال، لكن دعم العائلة وبخاصة كلمات والدها المشجعة، حفزتها على الالتحاق، لتبدأ بعدها في تمثيل بلدها بكفاءة واحترافية في إندونيسيا، حيث تقوم بتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، وتتابع شؤون المواطنين الإماراتيين هناك، مشرفةً على الخدمات القنصلية، مما يؤكد على حرص الدبلوماسية الإماراتية للمرأة على راحة مواطنيها في الخارج. الدبلوماسية الإماراتية للمرأة: مهارات وقيم تُبنى عليها الشخصية والنجاح تابع أيضاً شرطة الفجيرة تعزز جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد استعداداً كاملاً تُبرز شيماء أن الدبلوماسية الإماراتية للمرأة تعتمد على مجموعة من المهارات الأساسية التي يتوجب توفرها لأي دبلوماسي، ومنها المرونة والقدرة على التكيف مع تغيرات العالم، إلى جانب اللباقة في التواصل مع ثقافات مختلفة، والحكمة في إدارة الملفات الحساسة بما يحفظ مصالح الدولة. وتوضح أن هذه المهارات تنمو بالممارسة والتجربة، لكنها تنبع من جذور ثقافية قائمة على الاحترام والتسامح والانفتاح التي تزخر بها الإمارات، ما يجعل الدبلوماسية الإماراتية للمرأة نموذجًا متكاملاً يرتكز على قيم سامية وثقافة وطنية أصيلة. كما تؤكد شيماء على أهمية تأثير ثقافتها المحلية في عملها؛ حيث تعتبر تقديم التراث الإماراتي وتسليط الضوء على قيم التسامح والانفتاح جزءًا لا يتجزأ من رسالتها في تعزيز صورة بلادها عالمياً، فتجعل من كل لقاء وفرصة مناسبة لتعريف العالم بالموروث الإماراتي الغني، سواء من خلال المطبوعات أو الضيافة الإماراتية المعروفة، مما يعكس صورة مشرقة لدبلوماسية الإماراتية للمرأة. المرونة والقدرة على التكيف اللباقة في التعامل مع الثقافات المختلفة الحكمة في إدارة الملفات الحساسة الانطلاق من قيم الاحترام والتسامح والانفتاح الدبلوماسية الإماراتية للمرأة مثل شيماء الحبسي تحمل في رحلتها المهنية دروسًا في التحدي والثقة بالنفس، حيث أثرت تجاربها الشخصية ومواقفها المحفزة في بناء شخصيتها المهنية والفردية، متسلحة بثقة أهلها ودعمهم، وبروح nationale للخدمة والتمثيل المشرف لدولتهم في الخارج، مع طموح لا ينضب لتعزيز حضور الإمارات عالميًا بكل كفاءة وشغف. وتُقدم شيماء نصيحة لكل شاب وشابة إماراتيين يطمحون في العمل الدبلوماسي بأن يثقوا بأنفسهم، ويتمتعوا بالمرونة والثقافة الواسعة، وألا يستسلموا أمام الصعوبات، لأن الدبلوماسية الإماراتية للمرأة هي بوابة لصناعة التغيير والنجاح في المشهد الدولي.