استقال كاسبر فيلدكامب، وزير الخارجية الهولندي المؤقت. وذلك بعدما واجه صعوبة في الحصول على الدعم من وزراء حكومته لتنفيذ إجراءات جديدة ضد إسرائيل. وأكد فيلدكامب للإعلام أنه كان يرغب في اتخاذ خطوات إضافية، لكن مناقشة برلمانية استمرت خمس ساعات أظهرت أن الحكومة المؤقتة منقسمة. وأنه لم يتحدث مع بقية وزراء الحكومة حول ما يود القيام به. حيث لم تكن أحزاب BBB وVVD تريد بشكل خاص اتخاذ إجراءات جديدة بجانب تلك الموجودة بالفعل.

الحكومة الإسرائيلية

وحتى الآن، تقتصر الخطوات الهولندية على إجراء رمزي إلى حد كبير يتعلق بفرض حظر على دخول بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفين. وهما إيتمار بن غفير وسموتريتش. وأشار فيلدكامب في بيان له إلى أن الحكومة “حققت تقدمًا كبيرًا بالفعل”. وأضاف: “شعرت بمعارضة من داخل الحكومة ضد اتخاذ خطوات إضافية بسبب الأوضاع في غزة والضفة الغربية”.

فيلدكامب

وأكد أنه شعر بأن الوزراء الآخرين لن يؤيدوه. وقال: “هذا الوضع لن يتغير في الأشهر والسنوات القادمة، وإذا كان نطاق تحركي محدودًا بهذا الشكل، سأستقيل”. وأعرب النائب عن حزب VVD، إريك فان دير بورغ، عن دهشته من قرار الوزير، بينما وصفه النائب عن حزب BBB، هينك فيرماير، بأنه قرار “شخصي”. وأعربت الأحزاب المعارضة اليسارية عن خيبة أملها. حيث اعتبرت أن عدم قدرة فيلدكامب على الحصول على الدعم اللازم للإجراءات هو السبب الرئيسي.

وزراء SNC

ووفقًا لصحيفة NRC، هناك تغيير كبير، حيث أعلن جميع وزراء SNC، بما في ذلك وزير الشؤون الاجتماعية إيدي فان هيجوم، ووزيرة الشؤون الداخلية جوديث أوتيرمارك، ووزير التعليم إبو بروينز، ووزيرة الصحة دانييل يانسن. هذا بالإضافة إلى عدد من الوزراء الأصغر، استقالتهم بعد فترة قصيرة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا