دار الاتحاد في دبي ضمن سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي هو إنجاز يحمل دلالات وطنية عميقة؛ حيث أصبح المبنى رمزاً حياً لتاريخ إعلان اتحاد دولة الإمارات عام 1971، وركيزة أساسية تثبت الهوية الثقافية الإماراتية، ما يؤكد أهمية صونه والاعتزاز به كجزء لا يتجزأ من تراث الوطن العربي والأمارات على وجه الخصوص. الإدراج في سجل الألكسو وتأثيره على مكانة دار الاتحاد في دبي تابع أيضاً الإمارات تطلق مشروع إنارة 300 ألف منزل بالطاقة الشمسية في إفريقيا الوسطى يعتبر إدراج دار الاتحاد في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي إنجازاً بارزاً يعزز مكانة دبي كمركز حضاري يمتد عبر العصور، حيث يجسد هذا الموقع التاريخي لحظة اتساق الماضي العريق مع تطلعات الحاضر والمستقبل، إذ تمكّن هذا الإدراج التاريخي من وضع المبنى في صدارة قائمة تضم 19 موقعاً عربياً، مما يبرز أهميته الفنية والمعمارية والثقافية على مستوى العالم العربي، ويمنحه وضعاً خاصاً يعكس الدور المحوري الذي تؤديه دبي في حفظ التراث والهوية. جهود وزارة الثقافة واللجنة الوطنية في صون دار الاتحاد وحفظ التراث الوطني تابع أيضاً غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تعزز تأسيس وتوسع 308 شركات ناشئة.. تعرف على التفاصيل يرجع هذا الإنجاز الوطني الكبير إلى الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الثقافة واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، في إطار التزام دائم بحماية التراث الوطني والحفاظ عليه للأجيال القادمة، حيث تشارك الجهات المختصة في تنفيذ البرامج والخطط التي تسهم في توثيق معالم الهوية الوطنية، وهذا يشمل الحفاظ على مبنى دار الاتحاد وترميمه وصيانته بصورة تعكس قيمته التاريخية والأثرية، مع الحرص على إبراز قيمته أمام الجمهور المحلي والعالمي، بما يضمن استمرارية الموروث الثقافي والتعريف به بما يتناسب مع التطورات الحضارية. دور دار الاتحاد في تعزيز الهوية الإماراتية والتراث العربي تابع أيضاً توسع جهودنا لتشمل أكثر من 50 دولة حول العالم.. تعرف على التفاصيل الآن يمثل مبنى دار الاتحاد رمزاً بارزاً في تعزيز الهوية الإماراتية وترسيخ مكانتها ضمن التراث العربي المشترك؛ فهو شاهد حي على بداية اتحاد الإمارات كدولة مستقلة، ويذخر بتاريخ يمتد لأكثر من خمسة عقود، مما يجعله محور اهتمام الباحثين والزوار على حد سواء، إذ يربط الماضي العريق برؤية الإمارات المستقبلية؛ كما يلعب دوراً هاماً في نشر الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال، بتحفيز المعرفة بأهمية الحفاظ على التراث عند الشباب والمهتمين. ويشتمل برنامج الحفاظ على دار الاتحاد على عدة عناصر: توثيق التاريخ التطوري لمبنى دار الاتحاد ودوره في نأي الهوية الوطنية إبراز التصميم المعماري الذي يعكس الخصائص العمرانية العربية التقليدية تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية لتعزيز الارتباط بالتراث العنصر الوصف عدد المواقع المدرجة عربياً 19 موقعاً تاريخ إعلان اتحاد الإمارات عام 1971 الجهات المعنية بالحفظ وزارة الثقافة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم