كلية التجارة جامعة القاهرة ومصاريفها غير المتوقعة أثارت حفيظة العديد من أولياء الأمور، حيث وصلت التكاليف إلى 90 ألف جنيه سنويًا في بعض الأقسام، مما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا مقارنة بما هو متعارف عليه في الجامعات الحكومية. المصاريف التي وضعتها الجامعة كانت صادمة، خاصة وأنها كلية حكومية عريقة.

مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة: مقارنة بين الأقسام المختلفة

تُعد مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة مرتفعة بشكل غير مسبوق، فمثلاً قسم اللغة الإنجليزية حددت الجامعة تكلفته بـ 40 ألف جنيه سنويًا تُدفع كاملة قبل بدء الدراسة ولا يُسمح باستردادها بأي حال من الأحوال، وهو ما يضع ضغطًا كبيرًا على أولياء الأمور. أما القسم الذي أُطلق عليه اسم “جورجيا” والذي تم تأسيسه بالتعاون مع جامعة جورجيا، فتبلغ مصروفاته 80 ألف جنيه سنويًا، ما يزيد من تعقيد قرار التسجيل بسبب هذه التكلفة المرتفعة للغاية مقارنة بقسم علوم مصرفية والذي يرتفع إلى 90 ألف جنيه سنويًا. هذا الغلاء في المصاريف أثار جدلاً واسعًا خصوصًا وأن الحديث يدور عن كلية حكومية عريقة وليست خاصة أو أهلية.

التحديات التي تواجه أولياء الأمور بسبب ارتفاع مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة

مع هذه التكاليف الكبيرة التي فرضتها كلية التجارة جامعة القاهرة، تواجه العديد من الأسر صعوبة في تحمل هذه النفقات، خاصة في ظل وضع اقتصادي غير مستقر. تعليقات أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها فيسبوك، تعبر عن استيائها من هذه المصاريف التي اعتبرها البعض مبالغًا فيها ولا تتناسب مع طبيعة الجامعة الحكومية. يُضاف إلى ذلك عدم السماح باسترداد المبلغ المدفوع مقدمًا، وهو أمر يضاعف المخاوف حول حقوق الطلاب وأسرهم. الجدير بالذكر أن هذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على فرص الطلاب في الالتحاق بالكليات الحكومية بتكاليف معقولة، وتدفع بالكثيرين للبحث عن بدائل أخرى، سواء في الجامعات الخاصة أو الدراسة في الخارج.

تفصيل مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة وأقسامها المختلفة

تتنوع مصاريف كلية التجارة جامعة القاهرة بين عدد من الأقسام على النحو التالي:

هذه التكاليف تشمل الأقسام التي تقدمها كلية التجارة جامعة القاهرة، علماً بأنه لا توجد إمكانية لاسترداد أي جزء من هذه المصاريف بمجرد دفعها، ما يجعل المسؤولية المالية على العائلات كبيرة جدًا. ويجب أن يكون أولياء الأمور على دراية كاملة بهذه التفاصيل قبل اتخاذ قرار تسجيل أبنائهم في هذه الكلية.

• امكانية الدفع بالكامل قبل بدء الدراسة فقط
• عدم السماح باسترداد المبالغ تحت أي ظرف
• تفاوت في المصاريف بين الأقسام المختلفة بالكلية
• الكلية تابعة لجامعة حكومية وليست خاصة أو أهلية

هذه النقاط تؤكد حجم التحديات التي تواجه الطلاب وأولياء الأمور عند التفكير في الالتحاق بكلية التجارة جامعة القاهرة، مع ضرورة التنبه إلى أن المصاريف المرتفعة قد تقيد الفرص التعليمية المتاحة للأسر ذات الدخل المحدود، مما يبرز الحاجة إلى مراجعة السياسات أو توفير دعم مالي للطلاب المحتاجين.