فينيسيوس جونيور قد يكون خارج قائمة منتخب البرازيل لمباراتَي بوليفيا وتشيلي في تصفيات كأس العالم، وذلك بحسب التقارير الصحفية التي أكدت اتجاه مدرب المنتخب كارلو أنشيلوتي لاستبعاده، بسبب عقوبة الإيقاف التي تعرض لها بعد تلقيه بطاقة صفراء في مواجهة باراجواي، الأمر الذي جعل المدرب يفضل عدم استدعائه لخوض مباراة واحدة فقط.

أسباب استبعاد فينيسيوس من قائمة منتخب البرازيل لمباراتَي بوليفيا وتشيلي

أوضحت مصادر صحفية برازيليّة أن أنشيلوتي سيُبعد فينيسيوس جونيور عن تشكيلة منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم القادمة، خاصة بعد حصول اللاعب على بطاقة صفراء في مباراة باراجواي الأخيرة، ما أدى لإيقافه لمباراة واحدة بشكل رسمي وفق اللوائح. ولذلك، فضل المدرب الإيطالي عدم الإبقاء على اللاعب في قائمة مباراتي بوليفيا وتشيلي، حيث لا يرغب في استدعائه من أجل مباراة واحدة فقط، مرسخًا بذلك موقفه الذي يعتمد على الاستقرار والتخطيط السليم لقائمة المنتخب خلال الجولتين السابعة عشرة والثامنة عشرة من التصفيات.

تحديات منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم وتأثير غياب فينيسيوس

يستعد منتخب السامبا لمواجهة منتخبَي بوليفيا وتشيلي ضمن الجولتين 17 و18 في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026، ويقبع المنتخب البرازيلي حاليًا في المركز الثالث برصيد 25 نقطة، خلف الأرجنتين المتصدرة والإكوادور في المركز الثاني، مما يفرض تحديات كبيرة على المدرب أنشيلوتي في اختيار التشكيلة المثلى لتعزيز حظوظ التأهل المباشر. استبعاد فينيسيوس قد يؤثر على خط الهجوم الديناميكي للمنتخب، لكنه يأتي ضمن خطة مدروسة تهدف إلى المحافظة على استقرار الفريق وتقليل المخاطر المتعلقة بالعقوبات في مباريات حاسمة.

دور أنشيلوتي في قيادة منتخب البرازيل نحو تألقه في تصفيات كأس العالم 2026

نجح كارلو أنشيلوتي في تحقيق نتائج جيدة مع المنتخب البرازيلي خلال الجولات الأخيرة من التصفيات، حيث ضمن تأهل السامبا بشكل مبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا، كندا، والمكسيك، بعد تعادل مع الإكوادور وفوز مهم على باراجواي. استراتيجيته في اختيار اللاعبين وإدارة المباريات تظهر احترافية عالية، وهو ما يتجلى في قراره باستبعاد فينيسيوس جونيور من قائمة مباراتي بوليفيا وتشيلي، ضامنًا بذلك التألق المستمر للفريق في قادم المواجهات. وهذه الخطوات الثلاث التي اعتمدها المدرب الإيطالي لإدارة التشكيلة:

• تقييم حالة اللاعبين من حيث العقوبات والإصابات
• اختيار التشكيلة التي تضمن أعلى فرص تحقيق الفوز
• الاستخدام الذكي للاعبين بناءً على معطيات المباريات السابقة

تداول هذه القرارات يعكس قوة وحرص المدرب على صنع فريق قوي في ضوء الضغوط التي تواجهه، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع الأرجنتين والإكوادور على المراكز المؤهلة مباشرة لكأس العالم، ما يجعل تركيبة الفريق ورؤيته خطوة حاسمة لضمان استمرارية النتائج الإيجابية مع منتخب السامبا خلال المواجهات النهائية في تصفيات مونديال 2026.