نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عشيرة آل الحاج حسن بعد قتل مسلحين سوريين لأحد أبنائها: نخشى انفلات الأمور بحال استمرار الاعتداءات, اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 08:33 مساءً أشارت عشيرة آل الحاج حسن، بعد مقتل مواطن أمام منزله الأسبوع الماضي، إلى أنّ "مسلّحين من الجانب السّوري أقدموا فجر الإثنين الماضي، على الدّخول إلى بلدة حوش السيد علي داخل الأراضي اللّبنانيّة، واغتالوا المواطن اللّبناني خضر محمد الحاج حسن أمام منزله في البلدة". وشدّدت في بيان، على أنّ "هذه الحادثة تشكّل عملًا إرهابيًّا موصوفًا، وهي ليست الأولى في سياق الاعتداءات الّتي يقوم بها المسلّحون السّوريّون على بلدة لبنانيّة آمنة، على الرّغم من وجود الجيش اللبناني في هذه البلدة اللّبنانيّة، ومن دون أن تتخذ السّلطات اللّبنانيّة إجراءات حازمة لحماية مواطنيها". وأوضحت العشيرة أنّ "أبناء المنطقة اعتمدوا في المرحلة الماضية جانب الحكمة والعقل، ووضعوا أمنهم ومصيرهم في عهدة الدولة اللبنانية، الّتي تعهّدت على أعلى المستويات بمعالجة هذا الواقع، سواء بالطّرق السّياسيّة والدّبلوماسيّة مع الجانب السّوري، أم على المستوى الأمني والعسكري، للحؤول دون حصول أي توتر على جانبَي الحدود. إلّا أنّ ذلك لم يدفع المسلّحين السّوريّين عن الاعتداءات والاغتيالات، وكان آخرها اغتيال المواطن خضر الحاج حسن". ولفتت إلى أنّ "بناءً على ما تقدّم، تداعت عشيرة آل الحاج حسن إلى اجتماع واسع، تدارسوا فيه الوضع، وخلصوا إلى المواقف الآتية: - أوّلًا: يدين المجتمعون هذه الأعمال الإجراميّة الّتي يقوم بها المسلّحون السّوريّون من دون رادع، ويحمّلون الجانب الرّسمي السّوري مسؤوليّة هذه الأعمال الإجراميّة. - ثانيًا: يحمّل المجتمعون السّلطة اللّبنانيّة، مسؤوليّة حماية مواطنيها في المنطقة الحدوديّة، حتى لا ينجرّ أبناء المنطقة إلى حماية أنفسهم بشتّى السّبل المتاحة. - ثالثًا: إنّ الوضع السّائد على الحدود الشّماليّة والشّرقيّة لم يعد يحتمل التأجيل والتسويف، وأنّ أبناء عشيرتنا في منطقة بعلبك الهرمل لا يعتمدون الحكمة والعقل عن ضعف أو وهن، بل لأنّ رهانهم ما زال قائمًا على الدّولة اللّبنانيّة وقواها الأمنيّة والعسكريّة، لكنّهم يخشون انفلات الأمور في حال استمرار الاعتداءات على أبنائهم". - رابعًا، يستغرب المجتمعون قرار الحكومة اللبنانية بحصريّة السّلاح ونزعه، في وقت تبدو فيه عاجزة عن حماية مواطنيها، ولو بالحد الأدنى. - خامسًا: يرفض المجتمعون المنطق الّذي يروّج له البعض، بأنّ المشاكل والأحداث على الحدود اللّبنانيّة‑ السّوريّة مردّها إلى عمليّات التهريب على الحدود. وعليه، يطالبون السّلطات اللّبنانيّة بضبط هذه الحدود والخروج من هذا المنطق. - سادسًا: يطالب المجتمعون القيادات السّياسيّة اللّبنانيّة عامّةً والمرجعيّات الرّوحيّة، بإيلاء هذا الواقع الاهتمام اللّازم، خاصّةً وأنّ منطقة بعلبك الهرمل ليست مقتصرة في طائفة معّينة، وأنّ الخطر يشمل الجميع في حال انفلات الأمور. كما يطالبون أبناء المنطقة كافّة برفع الصّوت عاليًا، لتفادي هذا الخطر، والضّغط بكلّ الوسائل لمعالجة هذا الواقع".