مادة الأحياء ألغيت من الصف الثاني الثانوي لطلاب علمي علوم ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم تعديل المناهج الدراسية لهذا الشعبة، وأكدت إضافة مادة التاريخ الوطني كمادة أساسية بديلًا عنها. وفقًا لتصريحات رسمية، أصبحت مادة الأحياء تدرس فقط كتخصص لطلاب الصف الثالث الثانوي في شعبة علمي علوم، مما يعكس توجهًا جديدًا في تنظيم المقررات وتطوير المناهج.

تفاصيل إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي لطلاب علمي علوم

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي لطلاب علمي علوم يبدأ مع بداية العام الدراسي 2025/2026، ويرجع ذلك إلى إعادة هيكلة محتوى الشعبة العلمية، بحيث يتم التركيز على مواد أكثر ارتباطًا بتخصصات الطلاب ومستوى دراستهم. هذا التغيير جاء بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير الوقت المناسب لدراسة مواد تخصصية في الصف الثالث الثانوي؛ حيث باتت مادة الأحياء تختص فقط لطلاب الصف الثالث شعبة علمي علوم، مع التركيز على موضوعات مكثفة ومتقدمة تناسب احتياجات التخصص.

إضافة مادة التاريخ الوطني كمادة أساسية لطلاب علمي علوم في الصف الثاني الثانوي

بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال مادة التاريخ الوطني ضمن المقررات الأساسية لطلاب الصف الثاني الثانوي شعبة علمي علوم، بدلاً من مادة الأحياء. تهدف هذه الخطوة لتعزيز الوعي الوطني والتاريخي عند الطلاب، مما يساهم في بناء شخصية وطنية متماسكة. تُدرّس مادة التاريخ الوطني لتعريف الطلاب بالأحداث الوطنية الهامة والتراث الثقافي، إضافة إلى صقل قدراتهم على الفهم العميق للمجتمع عبر مراحل مختلفة من التاريخ، مما يجعل المقرر مادة أساسية في المنهج الجديد.

توزيع المواد العلمية والتخصصية في علمي علوم للعام الدراسي 2025/2026

يُقسم عام 2025/2026 المناهج العلمية في شعبة علمي علوم بحيث تتوزع المواد على النحو التالي:

• الصف الثاني الثانوي: حذف مادة الأحياء، إضافة مادة التاريخ الوطني كمادة أساسية
• الصف الثالث الثانوي: تقديم مادة الأحياء كمادة تخصصية متقدمة لطلاب شعبة علمي علوم

يركز هذا التوزيع على تعزيز تخصص الطلاب في السنة الأخيرة، مما يسمح لهم بالتعمق في العلوم الحيوية عند الحاجة الأكاديمية والمهنية. يظهر الجدول التالي تفصيل التغيير بين الصفين الثاني والثالث:

يسهم هذا التوزيع الجديد في تخصيص ساعات الدراسة بشكل أدق، مع منح فرصة أكبر للطلاب لتكريس وقتهم في مواضيع تتناسب مع مستقبلهم الأكاديمي والمهني، وهو ما يعكس استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتحديث المناهج الدراسية وتلبية معايير العصر الحديث.