أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا بسبب مشجعي مكابي حيفا خلال مباراة راكوف في التصفيات الأوروبية تحولت إلى قضية دولية عقب رفع لافتات مسيئة اعتبرت مهينة للشعب البولندي، ما أثار غضبًا واسعًا وتفاعلًا قويًا على المستويات السياسية والرياضية في القارة الأوروبية. تفاصيل أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا بسبب مشجعي مكابي حيفا في مباراة راكوف قد يهمك تحديد موعد مباراة الزمالك القادمة بعد تعادله مع المقاولون العرب في الدوري شهدت مباراة تجمع بين فريق مكابي حيفا الإسرائيلي ونادي راكوف البولندي حدثًا مثيرًا للجدل الذي أطاح بها إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا بسبب تصرفات مشجعي مكابي حيفا، الذين رفعوا لافتة حملت عبارة “البولنديون قتلة منذ عام 1939”، وهي عبارة مستفزة تلامس تهمًا تاريخية مرتبطة بفترة الحرب العالمية الثانية والهولوكوست، مع ظهور دمية معلقة كشكل من أشكال التهديد الرمزي، ما أثار استياءً كبيرًا في بولندا وأوروبا عامةً. أقيمت المباراة في مدينة ديبريتسين بالمجر، وانتهت بفوز نادي راكوف بهدفين دون مقابل، لكنها تخطت حدود الرياضة لتثير شكوى رسمية من راكوف إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ووزارة الخارجية البولندية، متهمةً مشجعي مكابي حيفا بإساءات تنتهك القواعد وتشوه الحقائق التاريخية. فتح تحقيقات وعقوبات محتملة نتيجة أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا بسبب مشجعي مكابي حيفا مقال مقترح برشلونة تبدأ الموسم الجديد بتشكيلة قوية مع ثغرة تحتاج للحل بعد تصاعد الأزمة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقات رسمية وفرض إجراءات تأديبية ضد الفريقين، مع التركيز على “السلوك غير اللائق ونشر رسائل الكراهية”، وذلك في بيان رسمي يعكس الغضب الأوروبي تجاه ما حدث، خاصةً في ظل تصاعد الحرب في غزة وتأثيراتها على المشهد الرياضي والسياسي الأوروبي. وكانت وسائل الإعلام البولندية، مثل منصة “ماتشيتش”، قد وصفت تصرفات مشجعي مكابي حيفا بأنها تحريض متعمد وتشويه لتاريخ مليء بالمآسي، مما دفع القضية لتتجاوز الرياضة إلى مستوى التحريض السياسي، وفتح نقاشات حادة حول دور الأندية الإسرائيلية في المنافسات القارية وتأثير التوترات السياسية على الرياضة الأوروبية. ردود فعل أمريكية وبولندية على أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا بسبب مشجعي مكابي حيفا تابع أيضاً هل يستطيع محمد شريف تعويض رحيل وسام أبوعلى؟ تصريحات حصرية من سامي قمصان لم تقتصر ردود الفعل الغاضبة على بولندا فقط، بل امتدت إلى الولايات المتحدة، حيث أدان السفير الأمريكي في بولندا الواقعة بشدة، واصفًا الحملة التي قام بها مشجعو مكابي حيفا بأنها مهينة وموجهة ليس فقط ضد بولندا، بل تضر بالصورة الدولية لإسرائيل وتعزز من عزلتها، مؤكدًا أن هذا التصرف يهدد المكانة التاريخية لبولندا التي كرمت دورها الإنساني في حماية اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو موقف تتبناه تقديرات منظمة “ياد فاشيم” التي منحت آلاف البولنديين لقب “الصالحين بين الأمم”. من جهته، نفى الجانب البولندي رسميًا تحميل بلاده مسؤولية جماعية عن جرائم النازية، مشددًا على مآثر الشعب البولندي في الدفاع والتضحية خلال تلك الفترة، خاصةً في مدن مثل تشيستوخوفا التي شكلت محورًا للمقاومة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق توترات مشابهة مارست ضغوطًا على العلاقات بين إسرائيل وعدة أندية أوروبية أخرى، مثل الأزمة السابقة مع نادي أياكس الهولندي، مما يبرز التأثير السلبي المستمر للأزمات السياسية على المجال الرياضي الإسرائيلي في أوروبا. رفع شعارات لافتة مهينة من مشجعي مكابي حيفا ضد الشعب البولندي شكوى رسمية من نادي راكوف للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البولندية فتح تحقيقات تأديبية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد الفريقين انتقادات إعلامية بولندية وأوروبية قوية للموقف إدانة السفير الأمريكي في بولندا وتعزيز مواقف بولندا التاريخية الحدث التداعيات رفع لافتات مسيئة في مباراة مكابي حيفا وراكوف أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبولندا، شكوى رسمية وفتح تحقيقات تصريحات السفير الأمريكي في بولندا إدانة شديدة وتعزيز موقف بولندا ودعمها التاريخي لليهود سلسلة أزمات رياضية سابقة بين أندية إسرائيلية وأوروبية تأثير سلبي مستمر على العلاقات الدبلوماسية داخل أوروبا