تطبيق مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب الجامعات في مصر

تُعتبر مرحلة تقليل الاغتراب واحدة من أهم خطوات التيسير التي أطلقتها وزارة التعليم العالي في مصر، والتي تستهدف طلاب المرحلتين الأولى والثانية من تنسيق القبول بالجامعات. هذه المرحلة تُعطي الطلاب فرصة لإعادة ترتيب مستقبلهم الأكاديمي بما يتناسب مع ظروفهم الجغرافية، وذلك من خلال إمكانية التحويل إلى كليات قريبة من منازلهم.

تفاصيل مرحلة تقليل الاغتراب للطلاب

أوضح الدكتور جودة غانم، المشرف العام على التنسيق بوزارة التعليم العالي، خلال تصريحات تليفزيونية، الهدف الأساسي من هذه المرحلة، وهو مساعدة الطلاب الذين تم ترشيحهم لكليات خارج نطاقهم الجغرافي. يُتاح للطلاب الذين أتموا إجراءات تنسيقهم في المرحلتين الأولى والثانية فرصة التحويل إلى كليات مناظرة أو غير مناظرة في محافظاتهم، مما يسهل عليهم متابعة تعليمهم في بيئة قريبة من أسرهم.

أنواع التحويل المتاحة للطلاب

تتضمن مرحلة تقليل الاغتراب نوعين من التحويلات. الأول هو التحويل إلى كلية مناظرة، وهو يحدث عندما يرغب الطالب في الانتقال من كلية ذات تخصص مماثل في جامعة بعيدة إلى كلية أخرى بنفس التخصص ولكن في جامعة أقرب لمحل سكنه. كمثال، يمكن أن يتحول طالب من كلية طب في سوهاج إلى كلية طب في القاهرة دون الحاجة للحصول على الحد الأدنى للقبول في الكلية الجديدة.

أما بالنسبة للتحويل الثاني، فهو التحويل إلى كلية غير مناظرة، وهو يتطلب أن يكون الطالب حاصلًا على الحد الأدنى للقبول في الكلية التي يرغب في التحويل إليها. على سبيل المثال، إذا قرر الطالب تغيير مساره الأكاديمي من كلية الطب إلى كلية طب الأسنان.

شروط وإجراءات تقليل الاغتراب

تخضع عملية تقليل الاغتراب لنسبة محددة تصل إلى 10% من إجمالي الأماكن المتاحة لكل كلية. يجب على الطلاب الراغبين في التحويل مراعاة أن عدد المتقدمين قد يفوق النسبة المخصصة، مما يستدعي اختيار الطلاب بناءً على مجموع درجاتهم. إلى جانب ذلك، يُشدد على أن عملية التقديم لتقليل الاغتراب تجري بالكامل عبر الموقع الرسمي للتنسيق، وليس عبر تقديم ورقي، مما يسهل الإجراءات على الطلاب وأولياء الأمور.

• تكون التحويلات متاحة لطلاب المرحلتين الأولى والثانية.
• التحويل إلى كلية مناظرة لا يتطلب الحصول على الحد الأدنى للقبول.
• التحويل إلى كلية غير مناظرة يتطلب تحقق الحد الأدنى للقبول.
• تجرى جميع عمليات التحويل إلكترونيًا.

تتيح هذه المرحلة للطلاب فرصة الاستفادة من التعليم العالي في بيئة مناسبة، مما يساعدهم في تحقيق النجاح الأكاديمي والتنمية الشخصية.