توجد أزمة حقيقية في المسرح الكويتي، حيث يعاني من غياب التفوق الفني والنقدي الذي كان يتمتع به في السابق. يعتبر الكاتب منصور الضبعان، في مقالته بصحيفة الوطن السعودية، أن الرواد في المسرح الكويتي والمصري قدموا تجارب غنية وأعمالاً خالدة. كان “احترام المتلقي” هو الأساس الذي قامت عليه كل الأعمال، وكان النصوص تتميز بالثراء، والأداء يكون في أبهى صورة. إلا أن هذه التجارب باتت مهددة بالتضاؤل في ظل الأعمال الحالية التي تفتقر إلى الدراما العميقة، مما جعل جهود الفنانين السابقة تبدو غير مقدرة. الريادة في المسرح الكويتي ومصر قد يهمك خيارات صعبة أمام مصرف ليبيا المركزي لتلبية متطلبات الإنفاق… تعرف على التفاصيل الآن! بدأت الرحلة المسرحية منذ عام 1964، مع عرض مسرحية “عشت وشفت”، ومن ثم أعقبتها أعمال خالدة مثل “على هامان يا فرعون”، و”عزوبي السالمية”، و”باي باي لندن”. كانت هذه الأعمال لا تُعتبر مجرد عروض، بل كانت تقاليد ثقافية حقيقية تُشهد بلهفة وتُتوقع بشغف. كان المسرح في تلك الفترة يشكل مصدر تربية فكرية لنقل الأفكار والنقد، قبل أن يتحول بعد رحيل الرواد إلى قلة من الأعمال التي لا تليق بمكانته. تراجع الجودة الفنية وغياب الاحترام للمتلقي قد يهمك ليبيا تطلق تطبيق ‘راتبك لحظي’ لمتابعة الرواتب بشكل فوري.. سجل الآن! يؤكد الضبعان أن تراجع المسرح الكويتي جاء نتيجة لتحديد أهدافه بشكل خاطئ من قِبل بعض الممارسين الذين سعوا فقط للربح والشهرة دون الالتفات إلى قيمة الفن الحقيقي. هذه التجارب الحالية غارقة في التفاهات وأعمال لا يمكن تصنيفها كفن، مما يعكس افتقارها إلى النصوص الجيدة، والحبكة المحبوكة، والأداء المحترف. تترك هذه الأعمال انطباعًا مؤسفًا تنعكس فيه قيمة المسرح كوسيلة للنقد والتنوير. التحديات المستقبلية للمسرح الكويتي قد يهمك اشحن الآن 1500 + 345 شدة مجانية في ببجي واحصل على أسكن AWM الأسطوري الجديد! كذلك، يشير الكاتب إلى أن ثمة أزمة تفكير نقدي يعاني منها الجمهور، وضعف الوعي هو ما استغلته “قروبات الظلام” لتحريف قيمة المسرح وأهميته النقدية. إن اللقاء مع الفنانين يكشف عن حالة من التدهور، حيث يذكر أحدهم أن النص لا يتجاوز أربع صفحات لكن يستمر العرض لثلاث ساعات. هذه الظاهرة تعبر عن اعتلال حقيقي في المسرح، وتظهر أن الأبحاث والإبداعات الفنية السابقة تضيع بين تلك الفوضى. يختتم الكاتب بحوار حزين حول ما قدمه عبدالحسين عبدالرضا ورفاقه، الذين علموا الأجيال حب الكويت والفن المسرحي. إن تدهور الوضع الحالي يتطلب من المعنيين ضرورة إنقاذ المسرح الكويتي، بما يتطلب ذلك من تقديم أعمال جديدة ذات قيمة تُحترم فيها تفضيلات الجمهور. وجود حاجة ملحة لتوجيه دفة المسرح نحو مسار يضمن عودته إلى أصله العميق والموقر، محطة للنقد والفكر.