يُعتبر تعزيز أمان الشباب على منصات التواصل الاجتماعي من الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها الشركات التقنية، وقد بدأ تنفيذ إجراءات جديدة في هذا الصدد مؤخرًا. ومن بين هذه الإجراءات، أداة مبتكرة طورتها شركة “غوغل”، المالكة لموقع يوتيوب، تهدف إلى تحديد الفئات العمرية للمستخدمين بناءً على نشاطاتهم، وذلك بغض النظر عن المعلومات المُدخلة عند التسجيل.
تفاصيل أداة تحديد العمر الجديدة على يوتيوب
تابع أيضاً تغيرات مرتقبة في أسعار الفائدة للبنك المركزي.. ماذا سيفعل في اجتماع أغسطس؟
دخلت الأداة المثيرة للجدل حيز التنفيذ يوم الأربعاء، بهدف جعل وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا أكثر أمانًا للشباب. ومع ذلك، عبر العديد من المستخدمين عن قلقهم بشأن تأثير هذه التقنية على خصوصيتهم وتجربتهم الشخصية على المنصة. تعتمد الأداة بشكل أساسي على تحليل سلوك المستخدمين، بما في ذلك نوع المحتوى الذي يتفاعل معه ومدة نشاط حسابه، لتحديد ما إذا كان المستخدم بالغا أو قاصرا.
الإجراءات المترتبة على تصنيف المستخدمين
تابع أيضاً تغيرات جديدة في أسعار السمك اليوم.. تعرف على الأسعار المحدثة الآن!
مجرد ظهور المستخدم كقاصر، تُطبق عليه إجراءات الأمان الخاصة بالمراهقين تلقائيًا، مما يزيد من قيود الوصول للعديد من المحتويات الحساسة، مثل مقاطع الفيديو ذات الطابع العنيف أو الجنسي. وفي حال تم تصنيف البالغين خطأً كقاصرين، سيتعين عليهم تزويد المنصة بمعلومات شخصية حساسة مثل بطاقة الهوية أو صورة شخصية لإثبات أعمارهم، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية والأمان.
ردود الأفعال والجدل المحيط بالقرار
تابع أيضاً أسعار الدولار في السوق السوداء تصل لأعلى مستوياتها اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025
أبدى العديد من المستخدمين مخاوفهم من احتمال تصنيفهم بشكل خاطئ، وهو ما قد يجعل التجربة على المنصة غير مريحة. كما حذر خبراء الخصوصية من مخاطر هذه الإجراءات، خاصة في ظل الطلب على معلومات شخصية قد تكون حساسة. الجدير بالذكر أن النظام سيعمل فقط على التحقق من المستخدمين المسجلين، ما يعني أن بعض الشباب قد يجدون طرقًا للتحايل على هذه القيود عبر تصفح الموقع دون حساب.
- تحديد الفئة العمرية بناءً على نشاط المستخدم.
- تطبيق قيود على الحسابات المشبوهة.
- مخاطر تتعلق بالخصوصية للمستخدمين البالغين.
لقد جاءت هذه الخطوة كاستجابة للتدقيق المتزايد من الآباء والمشرعين الذين يعبرون عن قلقهم إزاء تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين. كما أعلنت شركة “ميتا” أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المراهقين الذين يمكن أن يقدموا معلومات خاطئة حول أعمارهم على تطبيق “إنستغرام”، بينما تتبنى شركة “تيك توك” نفس التقنية لرصد المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
0 تعليق