أصدرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر تنبيهًا خاصًا حول الطقس يوم 15 أغسطس، حيث حذرت المواطنين من تساقط أمطار رعدية في عدة ولايات، وفق تنبيه من المستوى الأول باللون الأصفر على خريطة اليقظة. ويأتي هذا الإشعار كجزء من الجهود المتواصلة للرفع من وعي السكان بالتغيرات المناخية المحتملة وتقليل المخاطر المرتبطة بها. الأحوال الجوية اليوم قد يهمك موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025.. تعرف على القنوات الناقلة وتردداتها الدقيقة الآن! تستمر الأجواء غير المستقرة في الجزائر، إذ يواصل الديوان الوطني للأرصاد الجوية إصدار نشرات دورية توضح التغيرات الجوية المحتملة، ضمن نظام الإنذار المبكر. يتوقع أن تزداد فرص تكون السحب الركامية والرعدية في بعض المناطق، مع تحديد الولايات المعنية بهذه التغيرات، ومنها تبسة، خنشلة، باتنة، جانت، تمنراست، عين قزام، وبرج باجي مختار. تشيّر التنبؤات إلى أن الأمطار قد تصحبها عواصف رعدية ورياح، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تشكل السيول وزيادة منسوب المياه في الأماكن المنخفضة، خصوصًا في المناطق الصحراوية أو الجبلية. تأثير الأمطار الرعدية على حركة المرور قد يهمك إصابة 24 زائراً إيرانياً في حادث سير مأساوي وسط العراق.. التفاصيل الكاملة بالصور من المرجح أن تؤثر حالة الطقس غير المستقرة اليوم على حركة المرور والتنقل، خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة أو الطرق غير المعبدة. وبهذا، تنصح الجهات المختصة سكان الولايات المتضررة باتخاذ الحيطة والحذر خلال التنقل، وتجنب الاقتراب من المناطق التي قد تتعرض لمشاكل مثل الانزلاقات الأرضية أو تجمع المياه. ومن النصائح الهامة التي ينبغي اتباعها: تجنب الخروج خلال فترات العواصف الرعدية قدر الإمكان. الابتعاد عن الأودية والمناطق المنخفضة. متابعة النشرات الجوية الرسمية بانتظام. التحقق من حالة الطرق قبل التحرك، خصوصًا في المناطق الجبلية أو الصحراوية. خطر السيول وسبل الوقاية تابع أيضاً تعرّف على خدمات تطبيق مصرف الجمهورية الحديثة لعملائه الآن! إن الأوضاع الجوية الحالية قد تشكل خطرًا على سكان المناطق المعنية، لذا يجب العمل على اتخاذ تدابير وقائية فعالة. تشير التوقعات إلى إمكانية التأثير السلبي لهذه الأمطار على الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية. لذلك، ينبغي للمواطنين متابعة آخر المستجدات الجوية والتأكد من توافر معلومات دقيقة عن الأوضاع قبل اتخاذ أي قرار بشأن التنقل أو النشاطات الخارجية. في هذه الأوقات الحرجة، يعد الوعي والتخطيط الجيد من العوامل الأساسية لمواجهة التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.