نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ستبدأ في هذا الموعد.. صحيفة إسرائيلية تتحدث عن استعدادات الجيش للعملية البرية الواسعة بغزة, اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 10:13 صباحاً رام الله - دنيا الوطن قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إنه من المرجح أن تبدأ العملية البرية الواسعة في غزة خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل على أقرب تقدير، مشيرة إلى أنها ستعتمد على محاولات إسرائيل نقل نحو مليون من سكان مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، وستعمل على تعاون الأمم المتحدة في هذا التحرك الكبير.وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب الكتائب النظامية، تلقت أيضا كتائب الاحتياط خلال الـ48 ساعة الماضية لأول مرة أوامر بالاستعداد للتفعيل في شهر سبتمبر بموجب "الأمر 8".وأشارت إلى أن الجيش أكد أنه إذا دخلت العملية حيز التنفيذ ستكون بشكل تدريجي وبطيء مع مراعاة الكتائب النظامية أيضا، بعد الضغوط الكبيرة التي واجهتها القوات في بداية الحرب، حين أمضت أكثر من شهرين أو ثلاثة متواصلة في مناطق القتال داخل غزة، الأمر الذي أثار حينها انتقادات شديدة من أهالي الجنود.وتابعت الصحيفة: بعد ذلك ستبدأ مرحلة "إجراء المعركة"، التي ستشمل مناقشات معمّقة حول مراحل التحركات العسكرية، وتوقيت العمليات، وسيناريوهات وردود أفعال، وتحضيرات لوجستية، وتدريبات أخيرة، وحشد القوات في منطقة الحدود وعلى محور نتساريم، بالإضافة إلى الضربات الجوية التي ستبدأ أولا.وقالت إنه تم أمس "تسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من قبل إسرائيل، في محاولة لإعادة كسب الشرعية الدولية لاحتلال مدينة غزة، بعد قضية التجويع، والتي أدت إلى مستوى قياسي من المعارضة العالمية لإسرائيل".وأمس الخميس، بحث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مع رئيس أركان الجيش إيال زامير، الخطة التي يجري بلورتها لاحتلال مدينة غزة بناء على ما أقره المجلس الوزاري المصغر (كابنيت) الأسبوع الماضي.وبحسب ما جاء في بيان وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن كاتس عقد جلسة مع زامير وقادة بأجهزة الأمن وضباط بالجيش، جرى خلالها "طرح مبادئ خطة تنفيذ قرار كابنيت بالسيطرة على مدينة غزة، على أن يتم بلورة الخطة الكاملة لاحقا قبيل المصادقة عليها من قبل وزير الأمن يوم الأحد".وقال كاتس، إن "دولة إسرائيل عازمة على هزيمة حماس في غزة، والإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الحرب".وأضاف أن "الجيش يقوم بحشد كل قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار كابنيت. سنعمل يدا واحدة حتى إتمام المهمة".ومن جانبه، قال زامير في مراسم التعيينات الجديدة لقيادة الكليات العسكرية، إن "الجيش يعمل في الوقت الراهن على استكمال التحضيرات لتوسيع العملية الهجومية في قطاع غزة، مما يؤدي إلى انهيار قدرات حماس السلطوية والعسكرية في القطاع"، مشيرا إلى أن "المعركة ستنتهي عندما نضمن أمننا ومستقبلنا. إن الحرب الجارية في الجنوب من أشد الحروب التي خضناها وأكثرها تعقيدا".وذكر، أن "التواصل بين المستويين السياسي والعسكري يعد محورا أساسيا للأمن القومي خصوصا في أوقات الحرب"، مشيرا إلى أن "الثقة المتبادلة والتعاون الكامل هما مفتاح النجاح".واعتبر أن "النصر في ساحة المعركة لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل أيضا على التماسك بين المستويات. بهذه الطريقة فقط نضمن الحسم وقدرة الدولة على الصمود في اليوم التالي".وتأتي الجلسة بين زامير وكاتس بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بوجود توتر جديد داخل المؤسسة الأمنية، وذلك بعد أن نشر الجيش قائمة تعيينات لضباط كبار من دون التنسيق المسبق مع وزير الأمن، الذي أبدى اعتراضه على هذه الخطوة.فيما أوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، أن موقف زامير المعارض لموقف الحكومة حول احتلال قطاع غزة، هو سبب التوتر بينه وبين كاتس، وليس بسبب ترقية ضباط وتدوير مناصب بحسب البيانات التي صدرت عن الطرفين.