سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة، 15 أغسطس 2025، أول هبوط لها بعد سبعة أيام متتالية من الارتفاع، حيث انخفضت بنسبة 1.8% خلال الأسبوع. هذا الهبوط يأتي في ظل تأثير بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع، ما أدى إلى تراجع الآمال في خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل. سجل سعر الذهب الفوري 3,339 دولاراً للأونصة، بينما استقر سعر العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر عند 3,384 دولاراً، حسب بيانات «رويترز». التضخم الأمريكي وتأثيره على أسعار الذهب تابع أيضاً أسعار الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري تتأرجح وسط تعاملات اليوم وتأثيرها على السوق المحلي لا يزال الذهب يعاني من الآثار السلبية المرتبطة بارتفاع مؤشر أسعار المنتجين، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول مدى قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة خلال هذا العام. حيث اعتبر خبراء الذهب والمجوهرات أن هذه الديناميكيات قد تؤثر سلباً على أداء الذهب في السوق، إذا استمر تضخم أسعار الجملة في الارتفاع وتحول إلى زيادة في وتيرة مؤشر أسعار المستهلك، مما قد يهز التوقعات بخصوص سياستهم النقدية. التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب مقال مقترح أسعار الذهب تتراجع عالميًا اليوم الجمعة بعد أسبوع من الارتفاع المتواصل إذا استمر الاتجاه الصعودي في معدلات التضخم، فإن التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تتراجع، مما قد يعيق أداء الذهب من منظور العائد. يشير ذلك إلى أن المستثمرين قد يتجهون إلى خيارات استثمارية أخرى في حال عدم وجود إشارات قوية تدعم نزول أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى تقليص الطلب على المعدن الأصفر. معدلات الفائدة في الولايات المتحدة تأثير التضخم على الأسواق المالية التوجهات العالمية تجاه الذهب توجهات أسعار المعادن الأخرى قد يهمك اكتشف السبب وراء تسمية مصر بـ “Egypt” في اللغات الأجنبية! لم تكن أسعار المعادن الأخرى في وضع أفضل، حيث تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتسجل 37.91 دولاراً للأوقية. كما شهد البلاتين تراجعاً مماثلاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,354.94 دولار، بينما خسر البلاديوم 0.3% ليبلغ 1,142.51 دولار. يشير هذا الانخفاض إلى تراجع في الطلب على المعادن الثمينة بشكل عام، بسبب الضغوط الاقتصادية والتوجهات العالمية. يُظهر السوق حالياً تفاعلاً حيوياً مع التطورات الاقتصادية، حيث يبقى التركيز على كيفية تأثر أسعار الذهب والفضة وغيرهما من المعادن بالتغيرات في السياسة النقدية والأوضاع الاقتصادية العالمية.