محافظ نينوى يكشف تفاصيل جديدة حول سد الموصل.. ماذا يحدث الآن؟

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل أن سد الموصل “بخير” ويؤدي دوره الحيوي كمصدر رئيسي للمياه رغم التحديات المناخية مثل قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. تعتبر هذه المعلومات ذات أهمية كبيرة، حيث يساهم السد في تغذية المحافظات والبحيرات الموجودة ضمن حوض نهر دجلة.

التحديات المناخية وأثرها على سد الموصل

قد يهمك تنبيه هام: إغلاق طريق جزيرة إسبان باتجاه جزيرة الميناء حسب مديرية أمن طرابلس

تواجه محافظة نينوى تحديات كبيرة نتيجة الظواهر المناخية المتطرفة التي تشمل التصحر وقلة الأمطار. وبينما شدد الدخيل على أهمية السد كـ”الشريان الرئيس” للإمدادات المائية، فإنه أوضح أن إدارة السد حققت إنجازًا كبيرًا من خلال إطلاق كميات من المياه تفوق ما يُستقبل من المنبع. هذا النجاح يعكس التزام الحكومة المحلية بدعم إدارة السد وتطوير استراتيجيات لمواجهة الأزمات المائية، خاصة خلال أشهر الصيف الساخنة.

حملات التوعية وأهمية الحفاظ على المياه

مقال مقترح كيا سيلتوس 2026.. الفخامة تلتقي بالأداء القوي في SUV الجديدة!

أكد المحافظ على ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين بشأن أهمية ترشيد استهلاك المياه، حيث تعاني معدلات استهلاك الفرد من زيادة ملحوظة. ومن المهم أن يسعى الجميع للمحافظة على هذه الثروة الحيوية التي تمثل ركيزة أساسية لمستقبل المناطق الزراعية والريفية. وقد أشار الدخيل أيضًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه إدارة محطات كهرباء السد في تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية.

الاتفاقات الدولية وأزمات المياه في العراق

قد يهمك استعدادات خاصة لعرض فيلم “طلقني” لكريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني!

كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي عن أن العراق قدم لتركيا العديد من التسهيلات الاقتصادية، بما في ذلك زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، في مقابل زيادة الإطلاقات المائية. لكن حتى الآن، لم ترد تركيا على هذه العروض. وتواجه العراق مشكلة كبيرة، حيث يحتاج إلى ما يقرب من 800 متر مكعب من المياه في الثانية، بينما لا يزيد ما يتم إرساله من تركيا عن 350 متر مكعب.

كما أكد الخزعلي أن هناك قلقًا متزايدًا من الآثار الاجتماعية جراء نقص المياه، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد. وقد أشار إلى دعم تركيا وسوريا لزيادة الإطلاقات المائية مؤخرًا، لكن لا تزال الحاجة ماسة لتأمين موارد مائية دائمة.

البلد إطلاقات المياه (متر مكعب في الثانية)
العراق 800
تركيا 350 (قد تنخفض إلى 300)

يعاني العراق منذ سنوات من أزمة جفاف متفاقمة، حيث تسببت التغيرات المناخية في تدهور الأمن الغذائي وتراجع المساحات المزروعة. كما أن نقص الخزين المائي في السدود والخزانات قد بلغ مستويات حرجة، مما ينذر بخطر حقيقي على الأمن المائي والغذائي.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية قامت بإطلاق تحذيرات متكررة بشأن تدني الخزين المائي، مؤكدةً خططها لتوزيع المياه وفق أولويات الشرب والزراعة، وذلك في غياب استراتيجية زراعية شاملة للتعامل مع الأزمات الصيفية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق