أعلنت وزارة الخارجية السورية أن التقرير الأممي المتعلق بأحداث الساحل يتوافق مع نتائج اللجنة الوطنية، مشيرة إلى أن الحكومة اتخذت خطوات جادة تجاه المساءلة في تلك الأحداث، بحسب ما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل. التدابير الحكومية بخصوص أحداث الساحل تابع أيضاً السعودية تطلق مقررات دراسية جديدة لجميع المراحل بدءًا من العام الدراسي 1447.. تعرف على التفاصيل الآن! أوضحت الخارجية السورية أنه تم توقيف عدد من الأفراد المتورطين في أحداث الساحل، معبرةً عن تقديرها للاعتراف الذي ورد في التقرير الأممي بجهود الحكومة في هذا السياق. وتعمل الوزارة على تعزيز العدالة وضمان المساءلة للمساعدة في منع تكرار الانتهاكات السابقة، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة. في ذات الإطار، ذكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» خليل هملو، أن وزير الخارجية التركي أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري، دعم بلاده للحكومة السورية وحرصها على وحدة الأراضي السورية. كما شدد على أن تركيا ستبذل قصارى جهدها لدعم سوريا وتحقيق استقرارها، خاصًة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. ردود الفعل على الاعتداءات الإسرائيلية قد يهمك مشروع قانون جديد لتعزيز مكانة مصر كمركز لتداول واستثمار الذهب.. تفاصيل هامة تنتظر التعرف عليها! خلال المداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أشار هملو إلى أن وزير الخارجية السوري ركز على نقطتين رئيسيتين: الأولى هي التأكيد على أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، والثانية كانت إدانته للاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى تعليقه على مؤتمر عُقد في محافظة الحسكة. ولفت المراسل إلى أن ما لم يُسلط عليه الضوء خلال المؤتمر هو طبيعة الوفد السوري الذي زار أنقرة، حيث ضم وزير الخارجية، وزير الدفاع ومدير المخابرات، مما يعطي ذلك دلالة خاصة. جاء ذلك بعد زيارة مدير المخابرات السورية حسين السلامة إلى الأردن وزيارة وزير الخارجية التركي إلى دمشق قبل يومين. ضبابية الأوضاع في شمال شرق سوريا مقال مقترح تركيب الدفعة الثانية من أجهزة اختبارات المواقع في فرع أبوسمبل.. دعم قوي للبحث العلمي في المشروعات القومية المصرية وهنا يتضح أن زيارة الوفد السوري تأتي في إطار التطورات الجارية في شمال شرق سوريا، خاصة مع التصريحات التركية المتكررة التي تحث “قوات سوريا الديمقراطية” على حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري. ورغم هذا، تشير المعطيات الميدانية إلى استمرار التصاعد في التوتر بين الطرفين. حيث أفادت وزارة الدفاع السورية بتعرض قواتها لقصف من “قسد” في منطقة دير حافر، المتواجدة على بُعد نحو 70 كيلومترًا شرق مدينة منبج. أصبح المشهد في شمال سوريا يشهد تصعيدًا متزايدًا، في ضوء وجود القوات التركية على الأراضي السورية، مما يزيد من خطر تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال شرق البلاد، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة حدة التوترات.