جدار الخيانة.. "خالد السرتى" هارب باع نفسه لمن يدفع وسقط فى مستنقع الإرهابية

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدار الخيانة.. "خالد السرتى" هارب باع نفسه لمن يدفع وسقط فى مستنقع الإرهابية, اليوم الخميس 14 أغسطس 2025 12:01 مساءً

على جدار الخيانة، تتراص الأسماء التي اختارت أن تتحول من أبناء الوطن إلى أدوات في يد خصومه، وفي زاوية سوداء من هذا الجدار، يطل اسم «خالد السرتي»، أحد الهاربين في الخارج، والذي جعل من منصاته الإعلامية والشخصية، منبرًا للتحريض المباشر ضد الدولة المصرية، والدعوة لإسقاطها بكل الوسائل.

من الداخل إلى الخارج.. بداية الانحدار

بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي أنهت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأنقذت مصر من السقوط في بئر الفوضى، غادر خالد السرتي، البلاد ليستقر في الخارج، ومثل كثير من الشخصيات التي ارتبطت بأجندات معادية، لم يكتف بالابتعاد عن المشهد، بل بدأ رحلة منظمة من التحريض العلني ضد بلده، مستغلًا المنابر الإعلامية الممولة من الخارج، ومواقع التواصل الاجتماعي، لإثارة الفوضى وإشعال الشارع.

صوت التحريض في قنوات الخارج

لم يخفِ خالد السرتي، يومًا عداءه للدولة المصرية، وراح يظهر في برامج وقنوات معروفة بانتمائها لخطاب الإخوان الإرهابية وداعميهم، مثل «مكملين، وطن»، محرضًا على العصيان والفوضى، فضلا عن تبنيه خطابًا مباشرًا، يطالب بإسقاط مؤسسات الدولة، متجاهلًا تمامًا ما يمكن أن يجره ذلك من دمار وانهيار على المواطنين، واستخدم لغة حادة ومشحونة بالكراهية، تهدف إلى شحن الجمهور وإثارة الغضب، دون أي حلول أو بدائل واقعية.

منصات التحريض الإلكتروني

على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة «إكس» (تويتر سابقًا)، حول خالد السرتي، حساباته إلى غرف عمليات دعائية، منها الدعوة إلى النزول في توقيتات محددة بهدف خلق مواجهات مع قوات الأمن، الترويج لشائعات عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية، لزيادة الاحتقان الشعبي، والتنسيق مع شخصيات هاربة أخرى في حملات متزامنة، تستهدف ضرب الروح المعنوية للمصريين.

خطط واضحة لإسقاط الدولة

تحركات خالد السرتي، لم تكن عشوائية، بل جاءت وفق خطط واضحة المعالم: خلق مناخ من الإحباط عبر تكرار رسائل سلبية عن الوضع المعيشي، الدعوة للعصيان المدني كخطوة تمهيدية لتعطيل مؤسسات الدولة، التحريض على المواجهة بين المواطنين وأجهزة الأمن، لإظهار الدولة كطرف قمعي أمام الرأي العام الخارجي، تدويل القضايا الداخلية عبر الظهور في وسائل إعلام أجنبية، لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي.

تحالف مع قوى معادية

من خلال نشاطه، نسج السرتي، شبكة علاقات مع وجوه معروفة بعدائها لمصر، وأصبح جزءًا من ماكينة إعلامية تعمل بتنسيق كامل على استهداف الداخل، لم يكن ذلك نابعًا من موقف معارض نزيه، وإنما من ارتباط بمصالح وأجندات تمول وتوجه هذه الحملات من خارج الحدود.

النتيجة.. ختم العار على جدار الخيانة

اليوم، أصبح أسم خالد السرتي، حاضرًا بقوة على «جدار الخيانة»، جنبًا إلى جنب مع كل من اختار أن يبيع وطنه، مقابل دور في مسرحية تحاك فصولها من عواصم خارجية.

رحلة خالد السرتي، من مواطن يعيش على أرض مصر، إلى محرض يعمل على إسقاطها، هي قصة سقوط أخلاقي قبل أن تكون سياسية، وخيانة مكتملة الأركان لا يغسلها الزمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق