مع بدء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 1447هـ، أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن تقويم دراسي معدل يمتد حتى عام 1450هـ. وقد أقر مجلس الوزراء العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في جميع مدارس التعليم العام، وهو قرار يهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية وضمان استقرارها وفق جدول واضح يوازن بين التعلم وفترات الاستراحة للطلاب والمعلمين. ويعكس هذا القرار التزام الوزارة بتلبية احتياجات الميدان التعليمي وتوافقه مع المعايير العالمية.

مواعيد بدء الدراسة

وقد حددت وزارة التعليم مواعيد انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث من المقرر أن تعود الهيئة الإدارية والمشرفون التربويون إلى العمل في 18 صفر 1447هـ، والذي يوافق 12 أغسطس 2025م. في حين يعود المعلمون في 23 صفر 1447هـ، الموافق 17 أغسطس 2025م. أما بالنسبة للطلاب، فسيكون بداية دراستهم الفعلية في 1 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م. كما يتضمن التقويم الجديد تواريخ الإجازات الرئيسية، مثل إجازة اليوم الوطني في 1 ربيع الآخر (23 سبتمبر 2025م)، وإجازة الخريف من 30 جمادى الأولى حتى 8 جمادى الآخرة، مع إجازات قصيرة وإجازة منتصف العام. وتحدد نهاية العام الدراسي في 10 محرم 1448هـ، وفقًا لما يوافق 25 يونيو 2026م.

التقويم الدراسي للأعوام القادمة

التقويم الدراسي الجديد يشمل خطة زمنية تمتد حتى عام 1451هـ، حيث تبدأ الدراسة في العام 1448هـ–1449هـ في 24 أغسطس 2026م وتنتهي في 24 يونيو 2027م. أما العام 1449هـ – 1450هـ، فستبدأ الدراسة فيه في 22 أغسطس 2027م وتنتهي في 22 يونيو 2028م. وفيما يخص عام 1450هـ – 1451هـ، فستبدأ الدراسة في 22 أغسطس 2028م وتختتم في 22 يونيو 2029م. هذه التواريخ تؤكد رؤية الوزارة نحو تنظيم العملية التعليمية مستقبلًا.

أسباب العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين

صرحت وزارة التعليم بأن العودة إلى نظام الفصلين نتجت عن دراسات ميدانية واستطلاعات أُجريت مع خبراء وأولياء الأمور، حيث تبيّن أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على عدد الفصول الدراسية، بل تتطلب أيضًا تطوير المناهج، وتأهيل المعلمين، وتحسين البيئة المدرسية. كما أكدت الوزارة أن النظام الجديد سيظل محتفظًا بمعدل أيام الدراسة السنوي البالغ 180 يومًا، مما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومجموعة العشرين.

• استقرار العملية التعليمية
• توازن بين التعلم والاستراحة
• تطوير المناهج وتأهيل المعلمين

هذا التقويم يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الوزارة في تقديم تجربة تعليمية مميزة وملائمة لاحتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء.