كشف الإعلامي خالد الغندور، لاعب الزمالك السابق، حقيقة الأنباء التي تتداول حول نية اللاعب أحمد عبدالقادر، نجم النادي الأهلي، تقديم شكوى ضد النادي بسبب استبعاده من التدريبات الجماعية. تأتي هذه الأنباء في وقت حساس حيث يعاني اللاعب من عدم المشاركة منذ عودته من الإعارة إلى نادي قطر القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية.

بينما تم استبعاد عبدالقادر من التدريبات الجماعية لفريق الأهلي، أصبح يعتمد على التدريب الفردي فقط. في تغريدته عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، أكد الغندور أن “أحمد عبدالقادر لا ينوي بشكل نهائي تقديم أي شكوى ضد النادي الأهلي”. بل أشار إلى أن اللاعب يطالب بحقوقه في التمرين مع الفريق، خاصةً أنه مُقيد في قائمة الفريق ويتلقى راتبه كأحد اللاعبين.

ويبقى المستقبل الغامض لأحمد عبدالقادر، حيث ترددت شائعات عن إمكانية انتقاله إلى نادي الزمالك. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط اسمه بالحديث عن فسخ تعاقده مع الأهلي بالتراضي، ولكن حتى هذه اللحظة لا توجد أي مستجدات تشير إلى حسم مصيره.

الأوضاع الحالية لأحمد عبد القادر في الأهلي

يعتبر الوضع الحالي لأحمد عبد القادر قلقاً، حيث يعاني من عدم المشاركة الفعلية مع فريقه رغم قيده في القائمة. وقد أصبح يكتفي بالتدريب المنفرد على أمل العودة إلى المجموعة. هذه الحالة تدفع البعض للتساؤل عن تأثير ذلك على مستواه الفني وما إذا كان سيؤثر على خطط المدرب.

توجهات أحمد عبد القادر بشأن مستقبله

من بين الأمور المهمة التي يتعين على اللاعب اتخاذ قرار بشأنها هو علاقته بناديه الأهلي. في حال استمر استبعاده، قد ينظر في خيارات أخرى، بما في ذلك الرحيل عن الفريق إذا لم تتحسن الظروف. هناك أيضاً تكهنات حول رغبة الزمالك في ضمه، وهو ما قد يزيد من ضغوطاته.

رد فعل الجماهير والإعلام على موقف عبد القادر

لا شك أن موقف أحمد عبد القادر لاقى اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام والجماهير. هناك انقسام في الآراء حيث يدعم البعض اللاعب ويرونه يستحق العودة إلى التشكيلة، بينما يرغبه آخرون في الانتقال إلى نادٍ يضمن له الفرصة الكافية للعب.

• هل سيبقى عبد القادر في الأهلي أم سيرحل؟
• ما هو تأثير استبعاده على مسيرته الرياضية؟
• كيف ستتفاعل إدارة الأهلي مع مطالب اللاعب؟

أحمد عبد القادر لا يزال في مرحلة حرجة من مسيرته الاحترافية، ومجمل الأوضاع الحالية تشير إلى ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة تضمن له مستقبلاً أفضل سواء مع الأهلي أو في نادٍ آخر.