النجم التركي الشهير بوراك أوزجيفيت تصدر محركات البحث كواحد من أبرز الممثلين الأغنياء في تركيا، حيث تجاوزت ثروته حاجز المليار ليرة تركية، وجعلته استثماراته الذكية في عالم العقارات وتنوع ممتلكاته من الفلل والمشاريع الخاصة مثالًا يحتذى به في التخطيط المالي الناجح، كما ترتبط شهرته بالعديد من الأعمال الدرامية البارزة التي عززت مكانته محليًا وعالميًا.

ثروة بوراك أوزجيفيت وتأثيرها في صناعة النجوم

تمكنت استثمارات بوراك أوزجيفيت من أن تصبح جزءًا أساسيًا من مسيرته المهنية، حيث تدور تقارير عن أن استثماراته العقارية قد شملت العديد من المواقع السياحية الجذابة في تركيا، قام بإضافة ثلاث فيلات ضمن مشروع ضخم في منطقة غوموشلوك السياحية ببودروم، واحدة مخصصة لإقامته الشخصية بينما تقيم عائلته في الفيلا الثانية، والفيلا الثالثة معروضة للبيع، بالإضافة إلى ثلاث فيلات أخرى تقع اثنتان منها في إسطنبول وواحدة في غوندوقان، مما جعله يتميز ليس فقط كممثل بل وكواحد من المستثمرين العقاريين الناجحين.

إيرادات بوراك أوزجيفيت المرتبطة بالأعمال الفنية

يمتاز بوراك أوزجيفيت بعائدات مالية ضخمة من خلال مشاركاته في الأعمال الفنية، إذ يُعرف بدوره البارز في مسلسل “المؤسس عثمان” حيث يجسد شخصية مؤسس الدولة العثمانية عثمان غازي، ويُقدر أجره عن كل حلقة بحوالي 750 ألف ليرة تركية، علاوة على ما يتقاضاه من الفعاليات الخارجية والذي قد يصل إلى 100 ألف دولار، كما يمتلك الحضور القوي في السوق الدولي من خلال أعمال مثل مسلسل “حب أعمى”، الذي عُرض في أكثر من 110 دول حول العالم وتم ترجمته إلى 50 لغة.

بداية مسيرة بوراك أوزجيفيت

وُلد بوراك أوزجيفيت في ديسمبر 1984 بمدينة إسطنبول، ودرس التصوير الفوتوغرافي في جامعة مرمرة لكنه توجه إلى عالم الأزياء قبل أن يبدأ رحلته في عالم التمثيل، في عام 2011 كانت نقطة انطلاقته الحقيقية بمشاركته في مسلسل “حريم السلطان”، وقدّم بعدها أدوار بطولة مثل “طائر النمنمة” الذي أسس فيه منزلته كواحد من أفضل وجوه الدراما التركية، تزامن ذلك مع علاقته بالممثلة فهرية إفجان التي أصبحت زوجته لاحقًا وأنجبا طفلين.

شهرة بوراك أوزجيفيت العالمية

تعززت مكانة بوراك أوزجيفيت بعدما حصد العديد من الجوائز الكبرى، بما في ذلك جائزة الإيمي الدولية لمسلسل “حب أعمى”، ومسلسل “المؤسس عثمان” الذي حقق نجاحًا باهرًا وتم بيعه لأكثر من 35 دولة، حيث تبرز المهارات الدرامية لبوراك بشكل واضح في تجسيد الشخصيات التاريخية والتي جعلت منه أحد الوجوه الرائدة في مجال الدراما التركية.