نشر في باب نات يوم 30 - 05 - 2025

انعقد، اليوم الجمعة بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع تنسيقي لدراسة سبل دعم التعاون الفني بالنظر إلى الفرص التي يوفّرها للكفاءات العاملة بقطاع التعليم العالي ومزيد تنظيم إجراءات الالحاق لدى الوكالة التونسية للتعاون الفنّي.
ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، خلال إشرافه على هذا الاجتماع الذي حضره ممثّل عن الوكالة التونسية للتعاون الفنّي إلى ضرورة التزام الجامعات والإدارة العامة للدراسات التكنولوجية بتطبيق الإجراءات المنبثقة عن مجلس الجامعات المنعقد بتاريخ 22 جانفي 2025 والمتعلّقة بتنظيم إجراء إلحاق الجامعيين، دون سواها، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزامات المهنية للمدرّسين الملحقين في البلدان المضيفة والجوانب العائلية المترتّبة عنها.
وبيّن الوزير، وفق بلاغ للوزارة، توجّه القطاع نحو دعم الروابط مع الكفاءات العلمية التونسية والمدرّسين الملحقين بالخارج بتعزيز صِلتهم بالجامعات ومراكز البحث التونسية، معلنا في هذا الخصوص عن برمجة ملتقيات دورية وإنشاء منصة إلكترونية للتفاعل المباشر، بالإضافة إلى تمكين هؤلاء المدرّسين من صفة باحث مشارك بمخابر البحث التونسية، وفق مقتضيات المنشور عدد 29 لسنة 2024.
وشدد وزير التعليم العالي، بالمناسبة، على أهمية تطوير مجال التعاون الفني لما يوفره من فرص واعدة للكفاءات التونسية في الخارج، مشيرا إلى القيمة المضافة التي يوفرها حضور الخبرات التونسية في المواقع الدولية وخصوصا في الجامعات الدولية.
وأبرز الدور الحيوي الذي يلعبه الجامعيون التونسيون بالخارج في مجال الديبلوماسية الجامعية والعلمية ومساهمتهم في إشعاع منظومة التعليم العالي، مشيدا بجهودهم في نقل المعارف والخبرات وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين تونس وبلدان الإقامة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.