في واقعة أليمة شهدتها منطقة طرابزون في شمال شرقي تركيا، فقدت عائلة الطفل السعودي فيصل رمزي الشيخ البالغ من العمر 9 سنوات أثناء نزهة سياحية بالقرب من نهر “طرابزون”، حيث جرفت مياه النهر الطفل بشكل مفاجئ إثر هطول كميات كبيرة من الأمطار الغزيرة، الحدث أثار تعاطفًا واسعًا من الناس في كل من السعودية وتركيا، واستدعى تحركًا عاجلًا من فرق الإنقاذ التي تبذل جهودًا مكثفة في البحث عن الطفل المفقود حتى الآن.
من هو الطفل السعودي فيصل وسيرته الذاتية
تابع أيضاً «الغابة بقت جوا بيتك» شغّل تردد ناشونال جيوغرافيك الجديد واكتشف عالم الطبيعة مجانًا
الطفل فيصل رمزي الشيخ هو واحد من الأطفال السعوديين الذين عاشوا طفولة مليئة بالبراءة والنقاء، حيث كان يقضي وقته بين المدرسة وأسرته وأصدقائه، اختار والديه قضاء عطلة سياحية في تركيا التي تعد واحدة من الوجهات المفضلة للسياح بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة، وفيما يلي نبذة عن الطفل فيصل:
- الاسم الكامل: فيصل رمزي الشيخ
- العمر: 9 سنوات
- الجنسية: سعودي
- مكان الإقامة: المملكة العربية السعودية
- الوضع الحالي: مفقود
خلال تواجده مع أسرته في منطقة أوزنجول التابعة لمدينة طرابزون، وفي وقت كانوا يستمتعون بجمال الطبيعة، تحول المشهد إلى مأساة مفجعة عندما جرفت مياه نهر “هالدزين” الطفل فيصل بعد أن فاجأتهم الأمطار الغزيرة، الحادثة وقعت بالقرب من قريتي أوزنجول وديميركابي وهما من أجمل المناطق السياحية في تركيا.
تفاصيل حادث الاختفاء قرب نهر “طرابوزن”
كان ذلك مساء الأحد، عندما خرجت عائلة فيصل للاستمتاع بنزهة عائلية قرب النهر وسط الأجواء الطبيعية، وللأسف بينما كانوا يقتربون من النهر، بدأت الأمطار تسقط بغزارة غير متوقعة، ما تسبب باندفاع قوي للمياه، ضمن تفاصيل الحادث المأساوية، وقعت الأمور التالية:
- تاريخ الإصابة: مساء يوم الأحد
- الموقع: نهر “هالدزين” بين قريتي أوزنجول وديميركابي في طرابزون
رغم استغاثة العائلة ومحاولتهم إنقاذ طفلهم، إلا أن التيار كان سريعًا للغاية ليجرف الطفل بسرعة مذهلة، مما أدى إلى اختفائه عن الأنظار في لحظة مأساوية، وكانت الصدمة كبيرة على الأسرة، ما دفع السلطات المحلية التركية إلى إعلان حالة طوارئ والبدء بعمليات بحث موسعة للعثور على الطفل فيصل.
جهود مكثفة لفرق الإنقاذ في تركيا
من اللحظة الأولى عقب التبليغ عن الحادث، أطلقت السلطات التركية حملة إنقاذ ضخمة من أجل العثور على الطفل فيصل، حيث شاركت فرق مختلفة باستخدام تقنيات متطورة لتمشيط المكان المحيط بالحادث، ومن أبرز الجهود التي بُذلت في هذا السياق:
- عدد المشاركين: 108 أشخاص من رجال الدفاع المدني، الأطباء، وحرس الحدود
- التقنيات المستخدمة: طائرات بدون طيار، فرق غواصين، معدات متخصصة للبحث في المياه والأماكن الصعبة
- الجهات المتعاونة: AFAD (وكالة إدارة الكوارث والطوارئ)، AKUT (جمعية البحث والإنقاذ)، UMKE (فرق الإسعاف الطبي الطارئ)
رغم الجهود الكبيرة وتنسيق الفرق المختلفة، إلا أن عملية العثور على الطفل المفقود ما زالت تواجه تحديات كبيرة بسبب طبيعة المنطقة وارتفاع منسوب المياه الجاري في النهر نتيجة لتأثير الأمطار المستمرة، ولا تزال أسرته تأمل في توجيه كل الإمكانيات الممكنة بهدف العثور عليه بأسرع وقت.
0 تعليق