يعتبر طارق حامد واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم الذين تألقوا في الملاعب السعودية والمصرية، حيث يشغل حالياً مركز لاعب خط الوسط في فريق ضمك السعودي، وأكد وكيل أعماله معتز حسن أن اللاعب يرحب بالعودة لصفوف فريق الزمالك، النادي الذي شهد مرحلة مميزة في مسيرته الكروية، ومع أن عقده مع ضمك سينتهي بحلول 30 يونيو المقبل، لا تزال هناك احتمالية كبيرة لرؤية طارق حامد يرتدي قميص الزمالك من جديد نظراً للعلاقة القوية التي تربطه بالنادي وجماهيره.

طارق حامد ومستقبله بعد انتهاء عقده مع ضمك

مع اقتراب نهاية عقد طارق حامد مع فريق ضمك السعودي، أصبح السؤال مطروحًا حول وجهته المقبلة، وكشف وكيله بأن اللاعب يقدم موسماً ناجحاً في الدوري السعودي، حيث ساهم خلال فترته في اتحاد جدة وفريق ضمك في تحقيق إنجازات كبيرة، وعلى الرغم من أن طارق حامد لديه عدة عروض من أندية مختلفة، إلا أنه ما زال يعتبر فريق الزمالك بيته الأول ويُكنّ محبة كبيرة للنادي وجمهوره، كما أبدى استعداداً كبيراً لدراسة فكرة العودة إلى صفوف الفريق بشرط الحصول على عرض رسمي من القلعة البيضاء.

العلاقة الوثيقة بين طارق حامد والزمالك

الحديث عن طارق حامد لا يمكن أن ينفصل عن الحديث عن نادي الزمالك، حيث يعتبره اللاعب بيته الذي أظهر ولاءً كبيراً تجاهه، وقد ذكر وكيله أن اللاعب يظل مستعداً للعودة للنادي إذا توفرت الظروف المناسبة وتم التواصل الرسمي مع إدارة النادي، إذ تتسم علاقة طارق حامد بالجماهير بحب متبادل، بالإضافة إلى احترافه العالي وانضباطه على أرضية الملعب خلال فترته السابقة في الزمالك، مما يجعله من الأسماء المفضلة لدى جمهور القلعة البيضاء.

عروض جديدة لطارق حامد بعد النجاح في الدوري السعودي

نجاح طارق حامد في الدوري السعودي مع فرق مثل اتحاد جدة وضمك جعله محط أنظار العديد من الأندية، حيث يمتلك اللاعب حالياً مجموعة من الخيارات الجذابة في مسيرته الكروية، وأوضح وكيل أعماله أن طارق بات لاعباً حراً بعد انتهاء عقده، مما يفتح الباب أمام أي نادٍ يرغب في ضمّه مستقبلاً، يتميز اللاعب بقدرات فنية وجسدية ساعدته على إثبات نفسه واستمراره في تقديم الأداء القوي الذي اعتاد عليه جمهوره في جميع البطولات التي شارك فيها.

تفاصيل موقف نادي الزمالك من عودة طارق حامد

فرص انتقال طارق حامد إلى وجهة جديدة

مع توفر العروض المنافسة من أندية مختلفة، يمكن أن يختار طارق حامد الانتقال إلى وجهة جديدة لاستكمال مسيرته الاحترافية، حيث يعتمد القرار النهائي على مدى توافق خططه المستقبلية مع أهداف هذه الأندية، سواء قرر البقاء في الخليج العربي أو العودة للدوري المصري، وفي كل الأحوال، فإن إمكانياته وثقته تظل عوامل رئيسية تضعه ضمن خيارات متعددة للأندية الباحثة عن لاعبين مميزين.