شهدت الأسواق المصرية اليوم تراجعًا ملحوظًا في أسعار الذهب مدفوعًا بانخفاض سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 مستوى 4635 جنيهًا، وهو ما يعادل حوالي 93.1 دولارًا، ويأتي هذا الانخفاض متزامنًا مع تراجع عالمي لأسعار المعدن الأصفر، مما أثار اهتمام المتابعين للوضع الاقتصادي وسوق الذهب في مصر.

تراجع أسعار الذهب اليوم في مصر

أسعار الذهب اليوم في مصر شهدت انخفاضًا لافتًا خلال منتصف تعاملات الاثنين، حيث جاء هذا التراجع في ظل تقلبات الأسواق العالمية واستمرار انخفاض سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك، وقد استقر سعر الدولار بين مستويات 49.71 جنيه و49.96 جنيه للبيع، بالتزامن مع تغيرات كبيرة في أسواق الذهب على المستوى العالمي، مما دفع الأسعار في السوق المصرية للانخفاض تأثرًا بالعوامل الدولية والمحلية.

متوسط أسعار الذهب عيار 24 والعيارات الأخرى

سجل غرام الذهب عيار 24 تراجعًا بقيمة 46 جنيهًا ليصل إلى 5297 جنيهًا للبيع، و5263 جنيهًا للشراء حسب منصة “آي صاغة”، في حين انخفض عيار 22 بنحو 42 جنيهًا ليحقق 4856 جنيهًا للبيع و4824 جنيهًا للشراء، أما غرام الذهب عيار 18، فقد انخفض بقيمة 34 جنيهًا ليصل إلى 3972 جنيهًا للبيع و3947 جنيهًا للشراء، والمعدن الأصفر بعيار 14 وصل إلى 3090 جنيهًا للبيع، ما يبرز استمرار حالة عدم الاستقرار في السوق المحلية.

سعر غرام الذهب عيار 21 والجنيه الذهب

يعتبر غرام الذهب عيار 21 الأكثر شعبية بين المصريين، وقد سجل انخفاضًا بقيمة 40 جنيهًا ليصل إلى مستوى 4635 جنيهًا للبيع و4605 جنيهًا للشراء، وكذلك شهد الجنيه الذهب تراجعًا بقيمة 320 جنيهًا ليبلغ 37080 جنيهًا للبيع و36840 جنيهًا للشراء، ويواصل هذا الانخفاض التأكيد على تأثر السوق المحلية بالمتغيرات العالمية والمحلية في سعر صرف الدولار وسوق الذهب العالمي.

التغيرات في الأسعار العالمية للذهب

عالميًا، انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% لتصل إلى 3296.9 دولارًا للأونصة، كما شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس انخفاضًا بنسبة 2.1% لتصل إلى 3323.2 دولارًا للأونصة، وترجع هذه التراجعات إلى المستجدات الاقتصادية الدولية، ومنها توترات الرسوم الجمركية التي تهدد بها الولايات المتحدة العلاقات التجارية مع دول الاتحاد الأوروبي؛ مما انعكس على سوق الذهب بشكل عام.

أهمية الذهب كملاذ آمن في مصر

الذهب يمثل ملاذًا آمنًا واستثمارًا تقليديًا للمصريين، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية وتراجع استقرار سعر الصرف، هذا بالإضافة إلى التغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتي تفرض على المستثمرين التركيز على الأصول الآمنة، مما يجعل الذهب أحد الخيارات المثلى للاحتياط والاستثمار طويل الأجل، وعلى الرغم من التراجع في الأسعار، يظل المعدن الأصفر سلعة جذابة للمستهلكين في حالات الأزمات.