«قانون جديد» التواصل الاجتماعي للمراهقين في أستراليا تحت قيود صارمة

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يشغل موضوع حظر التواصل الاجتماعي للمراهقين بالاً واسعاً خاصة في ظل التطور الكبير في التكنولوجيا وتأثيراتها على الأجيال الجديدة، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أكثر الأدوات تأثيراً في حياة الشباب، سواء من الجانب الاجتماعي، التعليمي، أو النفسي، ومع تطبيق قوانين جديدة في بعض البلدان مثل أستراليا لحظر استخدام منصات معينة، يتنامى الحديث عالميًا حول هذا الموضوع بشكل متزايد.

حظر التواصل الاجتماعي للمراهقين

تابع أيضاً «نماذج مجانية» تحميل امتحانات الإعدادية 2025 الترم الثاني PDF لكل المواد الآن

تشهد بعض الدول مبادرات تهدف إلى حظر التواصل الاجتماعي للمراهقين، بسبب المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تترتب على استخدام هذه المنصات، العديد منها تتحدث عن التأثير العميق الذي يحدثه هذا الفراغ الإلكتروني على عقول المراهقين وشخصياتهم، فوسائل التواصل الاجتماعي لا تكتفي فقط بتوفير منصات للتواصل، بل أصبحت مع الوقت بيئة قادرة على تشكيل السلوكيات وأساليب التفكير للمراهقين بشكل قد يكون سلبيًا.
وفقًا لما نقله موقع “بي سايكولوجي”، تحذر دراسات متعددة من الطابع الإدماني لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعتمد هذه المنصات على إبقاء المستخدمين في حالة مستمرة من الترقب بسبب الإشعارات والمكافآت غير المتوقعة، وقد يقوم البعض بقياس قيمتهم الذاتية من خلال الإعجابات والتفاعل الرقمي فقط، مما يزيد من الارتباط بمثل هذه المنصات.

القوانين الجديدة في أستراليا لحظر التواصل الاجتماعي

قد يهمك «نماذج استرشادية» تحميل PDF امتحانات الثانوية العامة 2025 لجميع المواد الآن

أصدرت أستراليا قانوناً جديداً يشترط حظر المراهقين دون سن 16 عاماً من استخدام مواقع مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، وفرضت القانون غرامات مالية تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي للمخالفين من مالكي تلك المنصات، يتمثل الهدف الرئيسي لهذا القانون في محاولة تقليل التحديات النفسية والاجتماعية التي تترتب على استخدام المراهقين لمثل هذه التطبيقات.
أثار هذا التشريع نقاشًا عالميًا، حيث يبحث العديد من الدول إمكانية تطبيق قوانين مشابهة، حيث تسعى السياسات إلى حماية العقول الشابة من الإدمان الرقمي الذي يؤدي إلى مشاكل متنوعة مثل تدني التحصيل الدراسي، ضعف التفاعل الاجتماعي الواقعي، والانجرار إلى التنمر الإلكتروني.

أضرار التواصل الاجتماعي للمراهقين

تابع أيضاً «انخفاض جديد» أسعار الذهب في العراق اليوم وعيار 21 يسجل 123100 دينار

يسهم حظر التواصل الاجتماعي للمراهقين في التخفيف من العديد من التأثيرات السلبية التي تنجم عن استخدامها المتكرر، ومن أبرز أضرار التواصل الاجتماعي التي ظهرت على هذه الفئة العمرية:

  • تشتيت الانتباه وضعف القدرة على التركيز سواء في الأنشطة المدرسية أو غيرها
  • تأثير سلبي على النوم بسبب الاستخدام المفرط لهذه المنصات ليلاً
  • ضعف الروابط الاجتماعية التقليدية، حيث ينخفض التفاعل الأسري والعلاقات الواقعية
  • زيادة معدلات التنمر الإلكتروني، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة أو الاكتئاب
  • انتشار الشائعات ومعلومات غير دقيقة تؤثر على عقولهم الصغيرة وكثيراً ما يكون من الصعب تمييز الحقيقة من التضليل

كما أن الاستخدام المكثف لهذه المنصات يقود إلى تأثر نظرتهم إلى الذات، حيث يتأثر المراهقون بمعايير غير واقعية متعلقة بالمظهر أو الإنجازات، مما ينعكس سلبياً على تقديرهم لذاتهم، وبينما يعتقد البعض أن التواصل الاجتماعي يعزز العلاقات، فقد يتسبب في حقيقة الأمر في تقليل وقت التفاعل الحقيقي مع الأصدقاء والعائلة.

كيف تحمي القوانين المراهقين من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟

قد يهمك «موعد فلكي» موعد عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات رسميًا تعرف التفاصيل

مع ازدياد حالات الأضرار النفسية نتيجة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تلجأ الحكومات إلى قوانين جديدة تفرض قيودًا على الفئات العمرية الأصغر سناً لحمايتهم، كما تمنح هذه القوانين الوقت الكافي للمراهقين لتطوير التفكير النقدي والقدرة على التعامل مع المحتوى عبر الإنترنت بشكل واعٍ، وتسعى أيضاً لمحاربة الإدمان الرقمي من خلال فرض غرامات رادعة على الشركات التي تفشل في تطبيق القواعد مما يحفز تحسين سياسات الأمان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق