تصدّر مقطع فيديو جديد حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر لحظة بدا فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتعرض لضربة على وجهه من قبل زوجته بريجيت ماكرون، أثناء نزولهما من الطائرة الرئاسية في مستهل زيارة رسمية إلى فيتنام ضمن جولة بجنوب شرق آسيا.

لحظة الضربة.. الكاميرات ترصد صدمة ماكرون

رصد الفيديو، الذي تم تصويره بواسطة أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس (AP)، لحظة نزول الرئيس الفرنسي من الطائرة، حيث ظهرت يد تضرب وجهه بشكل مفاجئ، ليتبين لاحقًا أن اليد تعود إلى زوجته بريجيت، التي كانت ترتدي معطفًا أحمر مميزًا.

وبدت ملامح الذهول واضحة على ماكرون، قبل أن يتراجع خطوة للخلف ويضع يده على وجهه.
ما حقيقة الشجار بين ماكرون وزوجته؟

في البداية، سارع قصر الإليزيه إلى نفي الواقعة تمامًا، مشيرًا إلى أن الفيديو قد يكون مجتزأ أو مُحرّفًا. إلا أن تصريحات لاحقة لمصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية أكدت الواقعة، مشيرة إلى أنها كانت “لحظة مزاح” وصفها المصدر بأنها “شجار غير مؤذٍ بين الزوجين”.

وأضاف المصدر أن “الرئيس الفرنسي وزوجته كانا يسترخيان للحظات قبل بدء الجولة الرسمية، وكان هناك بعض الدعابات المتبادلة بينهما، أُسيء فهمها بسبب توقيت الكاميرا وزاوية التصوير”.

الفيديو يثير الجدل عالميًا

وفقًا لتقرير نشره موقع صحيفة Daily Star البريطانية، فإن المقطع الذي صُوّر عند فتحة باب الطائرة، يظهر ماكرون وهو يومئ لزوجته مشيرًا إلى وجود الكاميرات، في محاولة لاحتواء الموقف.

وفي خلفية المشهد، يظهر الطيار وهو يرفع العلم الفرنسي من قمرة القيادة، بينما يواصل ماكرون وزوجته طريقهما في نزول الطائرة وسط عدسات الإعلام.

ورغم تأكيدات الفريق الرئاسي بأن الأمر لا يتعدى لحظة مزاح عفوية، فإن الفيديو أثار موجة من التعليقات الساخرة والمحللة في آنٍ واحد، حيث اعتبر البعض أن المشهد يكشف توترًا داخل العلاقة بين الرئيس الفرنسي البالغ من العمر 47 عامًا وزوجته التي تكبره بعقود.

ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل

لم تهدأ التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الفيديو، حيث انقسم المستخدمون بين من اعتبر المقطع دليلاً على توتر شخصي بين الزوجين، ومن رأى فيه لحظة عفوية لا تستحق كل هذا الجدل الإعلامي.

ووصلت الوسوم المرتبطة بماكرون وزوجته إلى قائمة الترند العالمي خلال ساعات من تداول الفيديو.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط