قدم نادي بيراميدز أداءً لافتًا خلال لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا موسم 2024-2025 ضد ماميلودي صنداونز، حيث نجح الفريق المصري في العودة بالتعادل (1-1) رغم إقامة المباراة خارج أرضه، وسجل المغربي وليد الكرتي هدف التعادل القيم برأسية في اللحظات الأخيرة من اللقاء، ليحافظ بيراميدز على آماله القوية في تحقيق اللقب.

سيناريو 2001 يمنح الأمل لبيراميدز في نهائي دوري أبطال أفريقيا

تبدو فرص نادي بيراميدز واعدة للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا خلال لقاء الإياب على ملعب الدفاع الجوي، خاصة مع التشابه التاريخي مع سيناريو الأهلي عام 2001، حيث عاد الأهلي وقتها من مواجهة ماميلودي صنداونز بالتعادل بهدف لكل فريق، وهي النتيجة ذاتها التي حققها بيراميدز على ملعب الخصم الجنوب إفريقي هذا الموسم، مما يعزز الثقة في إمكانية تحقيق الانتصار خلال مباراة العودة.

في عام 2001، تمكن الأهلي من سحق ماميلودي صنداونز إيابًا بثلاثية نظيفة، سجلها خالد بيبو ضمن أداء هجومي رائع، وبالنظر إلى تشابه الظروف بين الحالة التاريخية ووضع بيراميدز الحالي، يمكن اعتبار ذلك مؤشرًا إيجابيًا للمدرب واللاعبين على إمكانية تكرار هذا النجاح أمام نفس الفريق الجنوب إفريقي.

فرصة بيراميدز لتحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أفريقيا

لقاء الأحد المقبل يمثل فرصة ذهبية لنادي بيراميدز لتحقيق أول ألقابه في دوري أبطال أفريقيا، بعد سنوات من التطور في الأداء والمستوى، ويواجه الفريق تحدّيًا كبيرًا أمام خصم يُعتبر من أقوى الأندية الأفريقية، لكنه أيضًا يحمل في طياته فرصة سانحة لكتابة التاريخ بإحراز البطولة القارية الأغلى للمرة الأولى.

في المقابل، يأمل ماميلودي صنداونز في إضافة نجمة ثانية إلى سجله القاري، بعدما حقق لقبه الأول في عام 2016 على حساب نادي الزمالك، ويعتبر هذا التنافس بين الفريقين بمثابة صراع الأجيال في القارة الأفريقية، حيث يبحث كل فريق عن تكريس إنجاز جديد يُضاف إلى تاريخه الرياضي.

نظرة تاريخية على صراع بيراميدز وصنداونز

منذ تأسيس نادي بيراميدز، يسعى الفريق إلى وضع اسمه ضمن مصاف الكبار في كرة القدم الأفريقية، ونجاحه بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا يعتبر إنجازًا غير مسبوق على الصعيد المحلي والدولي، ويأتي ذلك في مواجهة خصم متمرس مثل ماميلودي صنداونز، الذي سبق له حجز مكانه في التاريخ بتتويجه القاري عام 2016.

بينما يستعد الجميع لمتابعة مباراة الإياب، فإن أهمية لقاء الأحد تتضاعف في ظل الحضور الجماهيري المتوقع على ملعب الدفاع الجوي، حيث ستعمل الروح الجماعية والمهارات الفردية للفريق المصري على اقتناص هذا اللقب التاريخي، ليكون بيراميدز على موعد مع المجد، مُستشهدًا بسيناريو الأهلي في 2001 كمصدر إلهام ودفعة قوية نحو الفوز؛ ليظل الحلم ممكنًا بالتحقق داخل مستطيل الدفاع الجوي.